طالب حزب الأصالة، بإقالة الدكتور أسامة العبد،
رئيس جامعة الأزهر وفتح تحقيق واسع بشأن الحالة المتردية التى وصلت لها
المدينة الجامعية وسوء المعاملة البالغ الذى يتعرض له الطلاب، ونتج عنه
تعرض المئات من الطلاب اليوم لحالة تسمم، وتعرض حياتهم للخطر المحقق، معلنا
عن تضامنه الكامل مع طلاب جامعة الأزهر فى مطالبهم.
وقال الحزب، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، متى يتحرك شيخ الأزهر لينقذ
أبناءه، هل بعد أن يصلوا إلى المقابر سنرى الشيخ الطيب يقرأ على أرواحهم
الفاتحة خاصة وأن هذه الحالة المتردية من الإهمال والفساد ليست وليدة
اليوم، كما أنها ليست الحادثة الأولى؛ بل سبقتها العديد من الحوادث وبخاصة
خلال الشهر الماضى، بدءا من وجود ديدان فى الطعام، وحشرات، وتردى حالة
دورات المياه داخل المدينة الجامعية، واعتداء بلطجية على سكان الطالبات
بالمدينة، وقد ضج الطلاب بالشكوى ولكن لا حياة لمن تنادى.
وأعلن الحزب عن تضامنه مع الطلاب فى مطلبهم بإقالة رئيس الجامعة، بعد حالة
اللامبالاة التى واجه بها أبناؤه وعدم تفاعله مع شكواهم حتى آل الأمر إلى
ما نراه الآن أصبح شخص غير أمين على أبناء الأزهر، وغير جدير بالمسئولية
التى وكلت إليه.
وفى حال عدم استجابة شيخ الأزهر لمطالب الطلاب العادلة، نرى أن الواجب على
رئاسة الجمهورية أن تتدخل لحسم الأمر، فحياة الطلاب أهم وأغلى من القوانين
والبروتوكولات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لزوال الدنيا أهون عند الله
من قتل رجل مسلم).