غالباً ما يتم التركيز على مشاعر الزوجة الأولى حينما يتزوج الرجل
الزوجة الثانية لما ينتابها من غيرة وإحباط، وننسى أن هناك أيضا تأثير على
نفسية الزوجة الثانية. فالزوجة الثانية تصبح أكثر انفعالاً، وتشعر أن زوجها
غير حريص عليها، أو حتى مهمل بها، بسبب إحساسها بالغيرة، وأنها تقتسم قلب
زوجها مع غيرها.
يجب أن تتأكد الزوجة الثانية أن زوجها مقتنعا بها، فقد اختارها بروية
وعن حب وقناعة، وأعطاها مكانة بين أسرته. ويجب عليها أن تعلم أن زوجها ليس
ملكاً لها وحدها، هي عائلته لكن زوجته الأولى أيضا عائلته، فعليها أن تحاول
دائماً أن تخفي غيرتها من زوجته الأولى، وأن تتذكر أن شعورها لا يقارن بما
تشعر به الزوجة الأولى من القلق.
وكلما شعرت الزوجة الثانية بمشاعر سيئة، عليها أن تحاول الالتفات لنفسها، وأولادها، وعملها، وأن تخلق جواً من السعادة داخل البيت.