ليس هناك أجمل من التواصل والتلاحم مع الآخرين، خاصة إذا كان هذا الآخر
هو شريك الحياة ونصفها الحلو فوجود الحوار يجعل للحياة قيمة ومعنى، وفقد
الحوار بين الزوجين يحيل الحياة إلى صحراء تهب عليها رياح الجفاف ومن ثم
يتسرب الملل والفتور إلى الحياة ويضيق كل منهما بالآخر والسبب هو هذا الجسر
الرائع الذي يبنيه الزوجان تحت اسم التواصل، وهنا نعرض أبرز الأسباب
والمبررات لتجنب الأزواج الحديث مع زوجاتهم:
• إن الزوجة حينما تتكلم ستطلب منه أشياء ومتطلبات للمنزل فالسكوت حينها أفضل.
• يرى الكثير من الأزواج أن كلام الزوجة دائماً في حكايات وموضوعات غير مهمة وغير ضرورية قد تصل لحد الملل.
• العمل بالخارج دائما يحتاج للكلام والمحادثات وهذا يرهقه كثيراً، ويرى في المنزل الفرصة المناسبة للكف عن الكلام.
• كلام الزوجة دائماً شكوى سواء من الأبناء أو من المصروفات أو الحياة عموماً.
• أن تقابله الزوجة بملابس المنزل ورائحة المطبخ والكثير من الحكايات والموضوعات غير السعيدة غالباً.