توصل بحث جديد نشر في مجلة "سيفالاجيا" أن ممارسة الجنس قد تساعد في
علاج مرض الشقيقة "الصداع النصفي". ووفقاً لما قاله الباحث الرئيسي لهذه
الدراسة، الدكتور استيفان ايفرز، اختصاصي صداع وطبيب أعصاب، أنه لا يوجد
فرق في نسبة الشفاء من الألم بين الذين مارسوا الجنس أو الذين استمنوا،
فإنك لا تحتاج شريك للشفاء من هذا المرض.
ويعود سبب الشفاء بعد النشاط الجنسي إلى أن الجنس يساعد في صرف الإنتباه
عن الصداع وأيضاً تصدر هزات الجماع هرمون "الإندروفين" الذي يساعد على
التخفيف من الألم بعد نفاذ سحر هزة الجماع.
وهناك بديل آخر عن ممارسة الجنس للشفاء من حالات الصداع وهي اليوغا، فقد
نشرت دراسة عام 2007 كانت قد اجريت في الهند، وتبين أن اليوغا يمكن أن
تخفض من ألم الصداع بنسبة 71%.