لا يوجد ما يمنع من الجماع أثناء الحمل بل هو أمر يشجع
عليه، بالتنسيق مع الزوج، لأنه أمر يؤثر تأثيرا نفسيا على الحامل، وعلى
ثقتها بنفسها.
وتضيف هناء لكنه لا بد من الاحتياطات، حيث إنه من المفضل الإقلال من
الجماع فى الثلاثة شهور الأولى من الحمل، وأيضا فى الأسابيع الأخيرة من
الحمل.
وتشير الدكتورة هناء إلى أن هناك بعض الآراء التى تقول بأن الجماع له
دور فى بداية الولادة الطبيعية فى نهاية الحمل والشهور الأخيرة منه،
ويستندون إلى ذلك أن الجماع يعد عنق الرحم للولادة الطبيعية.
وأضافت هناء أنه فى الشهور الثلاثة الأولى يفضل أن يكون الجماع على
فترات طويلة وبالطرق العادية ودون مجهود كبير حتى لا يكون هناك خطورة على
السيدة أو الجنين.
وأوضحت أن السيدة الحامل قد تتعرض إلى بعض الحالات التى تجعلها غير
مقبلة على الجماع فى الحمل، وهذا يرجع إلى التغيرات المزاجية المعروفة
وعدم استقرار حالتها النفسية، لأنها تكون تحت تأثير هرمون الحمل، وكذلك يجب
الإقلال من الجماع أو منعه إذا كانت السيدة تشعر بنقص فى حركة الجنين.