قلتيلي إنسى... ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز حبر العيون ودمع القلم في دفتري وصورتك رغم الألم... ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز أشوفها في خاطري... حبيبتي ما بيدي حيلة لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون ابنسى...
أتعبتي الصورة مشاوير وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين كانت جسد وبروازها الروح ويوم نزعت منه الجسد تجرحت أطرافها وبجروحها راحت لمين .. لبروازها الثاني مسكين .. بيسجنك ويبقى سجين تشبهلك أقداره خانته... وصورتك يجي يوم وتخونه حبيبتي .. أو للأسف حبيبته لا صرتي الصورة وجفونه البرواز وشلون ينسى...
حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح بأبكي .. وبعد البكى بأبكي واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي وعندها صورتك اللي في عيوني بتعاف برواز الضمى... بتصير صحرا وهو سما بتمرني الدمعة الأخيرة تاخذ معاها صورتك وتطيح وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير وفارقت وجهي أنا... بغمض عيوني وأكسر البرواز وأكيد بنسى...