كشفت زوجة رجل الأعمال حمادة الرموزى، الذى لقى مصرعه أول أمس بالسويس،
وترددت أنباء خاطئة ومغلوطة عن اختطافه تحت تهديد السلاح، أنها قامت
باستئجار بلطجية بالتنسيق مع صديق يدعى "كريم.أ" (19 سنة) وجزار و2 آخرين
مقابل مبلغ 15 ألف جنيه وقاموا بقتله على سريره بعد تخديره فجر الاثنين.
وتابعت المتهمة وتدعى "غادة.م.ع" (40 سنة" أمام النيابة بعد مواجهتها
بتحريات العميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن
السويس والعقيد خالد العزب رئيس المباحث، إنها قامت بتخديره قبل قتله،
واعترفت أنها قامت بالتنسيق مع صديق ابنتها "كريم" وقام بإحضار حبوب مخدرة
وتركها بجوار باب الشقة الساعة 2 بعد منتصف الليل فأخذتها ووضعتها فى
"الكورن فيلكس" وأحضرته كوجبة عشاء له أثناء تواجدها معه بالشقة بعد خلافات
بينهما، فتناول الطعام وتم تخديره بالكامل ثم قامت بفتح الباب فى تمام
الساعة الثالثة ونصف فجراً لصديق ابنتها ومعه 3 آخرين من بينهم جزار
وعرباوى وقاموا بقتله فى تمام الساعة 4 ونصف فجراً ولفه فى إحدى الستائر
والسجاجيد وتأجير سيارة بمبلغ 400 جنيه والنزول به فجر الاثنين والتوجه إلى
المدافن بطريق السويس – القاهرة.
كما قام الجناة بإلقاء الهاتف الخاص به فى خليج السويس وترويج شائعة اختطافه مقابل مبلغ مالى من قبل بعض التجار المنافسين بالسوق.
وكشف مدير المباحث الجنائية فى المحضر الذى تم إرساله إلى النيابة أنهم
تلقوا بلاغا عصر الثلاثاء باختفاء المتهم وليس اختطافه فبعد معاينة الوحدة
السكنية لم يتم العثور أو ملاحظة أى عنف مستخدم فى باب الوحدة لاختطاف أحد
وبفحص الشقة جيداً عثر على نقاط من الدم على سرير القتيل وبمناقشة "غادة"
والضغط عليها اعترفت بالجريمة تفصيلياً، وأكدت أنه كان متزوجاً عليها
عرفياً ويستعد للزواج مرة أخرى وتعانى من سوء معاملته.
وتابع مدير المباحث أنهم استطاعوا خلال 3 ساعات إنهاء القضية والكشف على
كافة ملابسات الحادث والقبض على المتهمة و2 آخرين، كما تمكن الغطاسون من
إعادة وإحضار التليفون الذى تم إلقائه بخليج السويس وتسليمه للنيابة.
من جانبها، أصدرت النيابة قراراً بسرعة ضبط باقى المتهمين وهم 4 أشخاص من
بينهم سائق السيارة التى نقلت القتيل إلى منطقة بطريق السويس القاهرة
الصحراوى.