أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، مشاركتها فى فى تظاهرات 6 أبريل فى
الذكرى السادسة لتأسيسها ونضالها ضد القمع والاستبداد والفساد فى نظام
المخلوع، موضحة أنه بعد سنوات من هذه المعركة النضالية الهامة، والتى كانت
هى "البروفة" للثورة المصرية، والتى تخلى عنها فى ذلك الوقت، جماعة
"الإخوان المسلمين" والآن هم فى السلطة، ويستخدمون نفس سياسيات المخلوع.
ودعت الجبهة فى بيان لها اليوم الخميس، جموع الشعب المصرى بالخروج يوم
السبت القادم، ضد فساد وقمع واستبداد جماعة الإخوان المسلمين تحت شعار
"الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفضت بشدة التصريحات التى خرجت من مؤسسة
الرئاسة، لتؤكد على البقاء على حكومة قنديل الفاشلة والنائب العام غير
الشرعى.
وتعتبر"الجبهة" أن هذه التصريحات، هى استمرار لسياسة العناد والاستبداد
التى تتميز بها السلطة الحاكمة، والتى تزيد من حالة الاحتقان السياسى،
الموجودة فى البلاد.
واستطردت الجبهة "كنا نأمل أن تعى مؤسسة الرئاسة، أنها فقدت ثقتها لدى
الجماهير المصرية بعد إخفاقها فى تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وبعد أن قامت
بقمع المواطنين، واعتقال شباب الثورة، وإرهاب الإعلاميين، وبعد تردى الحالة
الاقتصادية فى البلاد"، مؤكدة أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة، هو
انتخابات رئاسية مبكرة، لأنه بعد سقوط دماء العشرات من شباب مصر الأحرار
على يد السلطة الحاكمة، ماهو إلا تأكيد على سقوط شرعية النظام.