نفى مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية ما نشر بعدد من المواقع الإلكترونية
عن قيام عدد من الأهالى المسلمين بالخصوص بحرق منزل أحد الأشخاص المسيحيين
ويدعى "فاروق.ع" لاتهامه بقتل طالب مسلم يدعى "محمد محمود" – 18 سنة –
والذى لقى مصرعه فى المعركة التى نشبت بين "المسلمين" و"المسيحيين"، مشيرا
إلى أن الأهالى يقومون بإشعال النيران فى الشوارع الجانبية بالمنطقة وتقوم
قوات الشرطة بتفريقهم.
كان العقيد محسن ذكى، مأمور قسم شرطة الخصوص تلقى بلاغًا من الأهالى بنشوب
مشاجرة بالأسلحة الآلية بين " سمير.ا" – مسيحى الديانة - و"أحمد. م" فى
منطقة أرض الشركة وتبادلوا خلالها إطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية
مما أسفر عن مقتل شخصين من المسلمين وإصابة عدد آخر من الطرفين، وانتقلت
الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية والعقيد
أحمد الشافعى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص والمقدم شريف شوقى، رئيس
مباحث القسم لمكان المشاجرة.
ويذكر أن مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية أكد لـ"اليوم السابع" أن
التحريات المبدئية وسؤال عدد من الأهالى فى منطقة الخصوص تبين أن سبب وقوع
المشاجرة التى نشبت بين المسلمين والمسيحيين بدأت بقيام شاب مسيحى برسم
"الصليب" على جدران مسجد موجود أسفل أحد المعاهد الدينية بالمنطقة، مما
أثار حفيظة عدد من المسلمين الذين شاهدوه، وتبادل الطرفان إطلاق الرصاص
بأسلحة آلية.