أكد حزب الحرية والعدالة، على إدانته لمحاولات إثارة الفتنة الطائفية فى
منطقة الخصوص، لافتا إلى أسفه من وقوع قتلى وإصابات فى هذه اﻷحداث بغض
النظر عن دياناتهم مسلمين كانوا أو مسيحيين، بحسب ما ورد فى بيان الحزب.
وأضاف البيان: تابع حزب الحرية والعدالة بانزعاج شديد محاولة إثارة الفتنة
الطائفية التى شهدتها منطقة الخصوص فى وقت متأخر من مساء أمس، وتألم الحزب
من وقوع قتلى وإصابات فى هذه اﻷحداث المؤسفة بغض النظر عن دياناتهم مسلمين
كانوا أو مسيحيين.
ويؤكد الحزب رفضه القاطع ﻷى محاﻻت تستهدف الوقيعة بين أطياف الشعب المصرى
المختلفة، وتفتعل اﻷزمات لتنفيذ مخططاتها اﻹجرامية وجر البلاد إلى الفوضى
وإدخالها فى دوامة الفتن والعنف.
وتابع البيان: يثق حزب الحرية والعدالة فى وعى الشعب المصرى وإدراكه الكامل
لهذه المحارﻻت التى تبوء دائما بالفشل على يد هذا الشعب العظيم بتماسكه
وتلاحمه كنسيج واحد فى التصدى لمثل هذه اﻷفعال التى تحاول النيل من وحدته.
وطالب الحزب فى بيانه كافة أجهزة الدولة المعنية بالكشف عن هذه المخططات
ومعاقبة مخططيها ووقف هذا الخطر الذى يهدد أمن المواطنين، داعيا الرموز
الدينية والوطنية بالقيام بدورها فى احتواء مثل هذه اﻷزمات وتخفيف حدة
اﻻحتقان فى الشارع المصرى، والتدخل الفورى من أجل الحفاظ على وحدة هذا
الشعب العظيم.
كما قرر حزب الحرية والعدالة تشكيل وفد من أمانة الحزب بالقليوبية لزيارة
منطقة الخصوص ولقاء طرفى النزاع فى محاولة من الحزب لحل اﻷزمة.