تشهد منطقة الخصوص حرب شوارع وكر وفر بين عدد من المسلمين والمسيحيين
وإطلاق أعيرة نارية من الطرفين فى الشوارع رغم تواجد قوات الشرطة بأعداد
كبيرة خاصة أمام مقر كنيسة مار جرجس التى أصيب أمامها ضابط بالأمن المركزى
برصاصة فى الظهر وتم نقله للمستشفى لتلقى الإسعافات.
من ناحيته أكد اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، أن
الضابط أحمد طارق بقوات الأمن المركزى، كان يقف مع القوات فى تأمين كنيسة
مارجرجس، وعندما تم إطلاق الرصاص بطريقة عشوائية من قبل "المسيحيين" أصيب
برصاص خرطوش فى ظهره وتم نقله لمستشفى الشرطة لتلقى الإسعافات هناك.
وأشار القصيرى إلى أن الحالة الأمنية بمحيط كنيسة مارجرجس يسودها هدوء حذر
وتتجدد الاشتباكات من حين لآخر وتقوم قوات الأمن بمحاولات لوقف تلك
الاشتباكات فور حدوثها من الطرفين "المسلمين والمسيحيين" مؤكدا أن قوات
الأمن منتشرة فى جميع شوارع المنطقة وأمام الكنيسة تحسبا لحدوث أى تطورات
وأن جميع قيادات مديرية أمن القليوبية بقيادة اللواء محمود يسرى مدير الأمن
يتابعون الأحداث فى الموقع ولم يتركوا المنطقة منذ وقوع الأحداث.
يذكر أن أسرة القتيل المسلم "محمد محمود" 18 سنة والذى لقى مصرعه فى بداية
الأحداث التى وقعت فى الخصوص مع المسيحيين قامت بدفن جثمانه اليوم فى مقابر
الأسرة بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة.
كان العقيد محسن زكى مأمور قسم شرطة الخصوص تلقى بلاغا من الأهالى بنشوب
مشاجرة بالأسلحة الآلية بين "سمير .ا" – مسيحى الديانة - و"أحمد . م" فى
منطقة أرض الشركة وتبادلوا خلالها إطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية
وانتقلت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية
والعقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص والمقدم شريف شوقى
رئيس مباحث القسم لمكان المشاجرة.
تحرر محضر بالواقعة حمل رقم 1599 لسنة 2013 إدارى قسم شرطة الخصوص وبعرضه على النيابة العامة تولت التحقيقات.