استنكر الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أمس
الأحد، ما وصفه بالزج بالمؤسسات الوطنية الكبرى مثل الكنيسة المصرية، ومن
قبلها مؤسسة الأزهر الشريف، والجيش المصرى، فى الخلاف السياسى والوقيعة بين
مؤسسات الدولة.
وقال عارف، فى تصريحات للصحفيين مساء أمس، إن دوامة الطرف الثالث لن تنتهى
إلا بتفويت الفرصة على من يريد بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا أن
اللجوء لورقة الفتنة الطائفية، جاءت بعد فشل البعض فى الاعتداء على رأس
الدولة المتمثلة فى قصر الاتحادية، وأطراف المجتمع كالمحافظات، ومديريات
الأمن ومقرات الأحزاب.
وأوضح المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أنهم اتجهوا إلى ضرب جسد
المجتمع المصرى عن طريق خلق الأزمات بين الشعب، مشيرا إلى أن وعى المجتمع
وحركة الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى فى دعم الاستقرار، مؤكدا أن القوى
السياسية والمعارضة ترسم الخطط للشعب المصرى، كى يسيروا فيها بعد خداعهم،
حسبما قال.