أمر المستشار وائل خشبة، رئيس نيابة الهرم، بضبط وإحضار سيدة وعشيقها، بعد
تعدى الأخير بالضرب على طفل الأولى وكيه بأعقاب السجائر وتقطيع أطراف
أصابعه حتى الموت، بعدما نغص الطفل عليهما اللحظات السعيدة أثناء ممارسة
الرذيلة، كما صرح أسامة الزناتى وكيل النيابة بدفن جثة الطفل.
كان المقدم محمد عبد الواحد، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، تلقى بلاغا من
المستشفى بوصول طفل مقتول إثر تعرضه للتعذيب، وتبين أنه ابن ممرضة
بالمستشفى.
ودلت التحريات الأولية إلى أن الممرضة تركت منزل زوجها وتوجهت إلى منزل
عشيقها وأقامت برفقته، وأخذت ابنها الذى لا يتخطى عمره الثلاث سنوات
برفقتها، إلا أن عشيقها مارس جميع ألوان التعذيب على الطفل، بسبب بكائه
المستمر وقطع اللحظات السعيدة أثناء ممارسته الرذيلة مع والدته.
وأضافت التحريات أن المتهم كان يضرب الطفل باليد فى البطن والظهر والصدر
وعلى وجهه بالإضافة إلى إطفاء "أعقاب" السجائر فى جسده، وتقطيع أطراف
أصابعه فى ظل صمت للأم التى غلبت شهوتها عن حنان الأمومة، حتى أصيب الطفل
بحالة إعياء شديدة وتم نقله للمستشفى إلا أنه فارق الحياة فتركته الأم
وهربت برفقة عشيقها قبل القبض عليهما، وتحرر محضر بالحادث وبإخطار اللواء
عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة بالواقعة أمر بتحرير محضر وإحالة
المتهمين للنيابة لمباشرة التحقيقات.