وقفت بهدوء... وكان قلبها بالشوق مملوء
واسندت كتفيها على الجدار،بينما كانت تدور فى رأسها الأفكار كالأعصار
تترقب الباب فى إنتظار إليه ،حتى ألتقت عيناها عينيه
فطارت من الفرح إليه،وسلمت وكانت رزمة بين يديه
وبعد إرتياب رد وأعطاها كتاب،ونظرت إليه بإضطراب
فسقطت الاحلام التى كانت تعلو ناطحات السحاب ووقعت فوق التراب
وغطى السماء سواد الغيم وعم الضباب
والتفت صويحباتها حول الأستاذ يتلقفن كتاب الدعوة الجذاب
فهذا عرسه على الأبواب
وجرت قدميها ومضت وهى تتجرع أصناف العذاب