تبدأ المضاجعة بامتطاء الرجل المرأة وهي نائمة على ظهرها ووجهها أليه
(الوضع العادي أو الرسولي) مع اختلاف بسيط وهو عدم ارتكاز الرجل على مرفقيه
وإنما ترك جسمه بثقله كله على جسم المرآة.
يتحرك الرجل إلى الأمام بمقدار بوصتين بحيث يكون حوض الرجل فوق حوض المرأة
تماما. وتحيط المرأة فخذي الرجل بساقيها وتضغط لأعلى عندما يتحرك الرجل إلى
الخلف، وفي هذه الحالة تشعر باستثارة أعضائها الجنسية بطريقة مباشرة.
وأهم ما في الوضع هو الضغط والضغط المضاد (ما بين الأنثى والذكر)، مع تنسيق
إيقاعات الحركة بحيث تتسم بالرقة والبطء، وكأنها رقصات الروك الهادئة.
هذا الوضع ليس وضعا أوتوماتيكيا وإنما هو سلسلة صغيرة من التعديلات - أي أن
المسألة ليســـت مسألة امتطاء أو ترجل (نزول من على المرأة) وإنما تعديل
وضع لحفـــز الأعضاء الجنسية النسوية.
فإذا شعر الشريكان بقرب الوصول إلى الذروة فإنما يبطئان حركات الجماع حتى
يأتي الوصول إلى الذروة لوحده طبيعيا دون إجبار أو افتعال، وعلى الشريكين
أن يثقا بأنهما سيصلان سويا إلى ذروة النشوة.
هناك تغيير آخر متروك للشريكين وهو اتخاذ نفس الوضع مع عدم الإيلاج - مجرد
تلامس يثير الإحساس ويتميز بالشاعرية لأنه تجربة هادئة مشتركة.
أجريت تجربة هذا الوضع على 86 رجلا وامرأة، واتضح من النتائج زيادة عدد
النساء اللاتي بلغن الذروة Orgasm (77بالمائة بعد أن كانت 27 بالمائة في
السابق).
وذكرت 50 بالمائة من النساء أن بلوغهن قمة النشوة Orgasm تزامنت مع بلوغ الرجال قمة النشوة أيضا (بعد أن كانت 4.5 بالمائة فقط ).
ومهما يكن من أمر فإن المسألة متروكة للشريكين لاتخاذ الوضع الذي يرياه
ممتعا لهما معا. والهدف النهائي ليس فقط شعور الأنثى بالنشوة مع الذكر،
وإنما شعورها أيضا بأنها جذابة ومرغوبة.