المطربة غادة رجب على قدر كبير من الثقافة والمعرفة، ولا تتهاون أبدا فى
اقتحام أى مجال من المجالات، فتتحدى نفسها وتحارب من اجل الوصول لحلمها
وهدفها، وخير مثال على ذلك هو دراستها للغة التركية وإتقانها لها بعد أن
قررت تقديم أغنيات بالتركى كنوع من التنوع الفنى.
عن مراحل دراستها ومغامرتها مع المدرسين وزملاءها بالفصل؛ كان لموقع كايرو دار مع غادة هذا الحوار...
فى البداية حدثينى عن ذكرياتك مع الدراسة فى المرحلة الابتدائية؟
فى المرحلة الابتدائية كنت فى مدرسة "بيبى هوم" و كنت شقية جدا وتلميذة
مشاغبة، وكنت دائما اهتم ببروفات المسرح وأهرب من الحصة من أجل إشباع رغبتى
فى التواجد بمسرح المدرسة.
وماذا عن المرحلة الإعدادية؟
المرحلة الإعدادية كانت بمدرسة المانور هاوس، وكانت من المراحل الكئيبة
بالنسبة لى، وكنت أريد الرجوع للمرحلة الابتدائية لأنها كانت من أجمل مراحل
حياتى.
وعلى مدار حياتك الدراسية هل كان تصنيفك طالبة متفوقة أم لا؟
فى الحقيقة كنت طالبة "لعبية"، وكنت أحيانا "بزوغ " من المدرسة، لكنى كنت
بنجح وعمرى ما رسبت، لأن والدتى هى من كانت تقوم بالمذاكرة معى وللأسف
"مليش مالكة" لابد أن أتحرك كثيرا ولا أثبت فى مكان واحد.
وهل تتذكرى أصدقاء الدراسة؟
كان هناك تلميذ اسمه شريف كنت بحب "أرغى" معاه وكل شوية "أتلكك" وأطلب منه مسطرة أو أستيكا.
وخلال دراستك لم تقعى فى غرام أى من زملائك فى الدراسة؟
فى الحقيقة لم أقع فى غرام أحد، ولكن كان هناك طالب اسمه "طارق" أرسل لى
جواب غرامى وبمجرد أن قرأت فيه كلمة "حبيبتى غادة" قمت بتقطيعه ولم أكمل
حتى باقى الجواب.
وما هى أكثر المواد الدراسية القريبة إلى قلبك؟
من أكثر المواد التى كنت أحبها جدا هى مواد اللغة العربية والتاريخ
والفرنساوى، وكنت دائما ما أكره الحساب والفيزياء والكيمياء ومهما تم شرحهم
لا أستطيع فهمهم أبدا.
وماذا عن دراستك الجامعية ؟
درست بجامعة عين شمس بكلية الآداب قسم الإعلام، وكنت "شاطرة" جدا وأحببت
الدراسة وقتها وتخصصت فى مجال الصحافة وقمت بعمل حوارات صحفية مع الفنان
محمد صبحى وهانى شاكر وغيرهم.
بعيدا عن الدراسة ما هو سر اتجاهك للغناء باللغة التركية؟
أعشق الأغانى التركية، وأستمع للفنان إبراهيم تاتلس، والمطربة سازانا،
والمطرب تركان، وهاكتان وغيرهم وعشقى للأغنيات التركية جعلنى أتعلم اللغة
التركية لأستطيع أن أغنى بالتركى.