أعلنت
مصادر عبرية، صباح الأربعاء، سقوط ثلاثة صواريخ على مناطق سكنية في مدينة
أم الرشراش (إيلات)، ولم تعلن عن وقوع إصابات حتى اللحظة.
وذكرت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن حالة التأهب القصوى.
ويتزامن إطلاق الصواريخ
مع يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف اليوم الأربعاء (17/4)، حيث يحيي
الفلسطينيون هذا اليوم باعتباره يوماً للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.
الى ذلك زعم جيش الاحتلال أن الصاروخين اللذين سقطا على مدينة
إيلات من دون التسبب بأضرار أو إصابات، أطلقا من "صحراء سيناء المصرية".
وقالت متحدثة بإسم الجيش لوكالة فرانس برس "كان هنالك صاروخين
اطلقا من سيناء، وسقط الاثنان في مناطق خلاء" فيما أكدت مصادر أمنية
لوكالة فرانس برس أنه "نظراً لظروف عملية فإن بطارية منظومة القبة الحديدية
لاعتراض الصواريخ، الموجودة في المنطقة لم تعترض الصاروخين القادمين".
وقد أشارت التوقعات الأولية أن تكون الصواريخ أطلقت من سيناء،
بينما لم يستبعد مسؤولون أن "تكون تنظيمات معادية في الأردن، هي التي
أطلقت الصواريخ".
وقد تقرر إغلاق المطار في المدينة، خشية أن تكون هذه الصواريخ مقدمة لصواريخ أخرى.
وكانت صافرات الإنذار قد أطلقت في إيلات عند التاسعة صباحاً،
غير أن الصواريخ سقطت دون أن تتمكن منظومة القبة الحديدية، التي أعلن الجيش
أنه نصبها مؤخراً، من اعتراض هذه الصواريخ. ويجري الجيش حالياً تفتيشاً
حول مكان سقوط صاروخين.
من جهة أخرى، أعلن محافظ مدينة العقبة الأردنية الجنوبية فواز
إرشيدات، عدم سقوط أي صاروخ أطلق من سيناء المصرية في وقت سابق على
المدينة.
وأكد إرشيدات لـ يونايتد برس إنترناشونال على أنه "لم يطلق أي صاروخ على مدينة العقبة من مدينة سيناء، هذا لم يحصل مطلقاً".
وأضاف إن هذه المعلومات "غير صحيحة وعارية عن الصحة "، مشيراً إلى أن الحركة في مدينة العقبة طبيعية.
وكانت أنباء أشارت في وقت سابق اليوم، إلى إن صاروخين مجهولي
المصدر، سقطا على مدينة العقبة الأردنية، فيما سقطت 3 آخرى على مدينة
إيلات.