أكد حاكم ولاية ماساتشوستس الأمريكية ديفال باتريك أن عدد
المصابين في الانفجارين اللذين وقعا يوم 15 أبريل/نيسان عند خط النهاية في
مدينة بوسطن تجاوز الـ 150 شخصا، وأن ثلاثة أشخاص قتلوا في الهجوم.

وأكد المسؤول الأمريكي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن السلطات لم تعثر على أية عبوة ناسفة لم تنفجر.

من جانبه نفى المتحدث باسم "FBI" جيم ماركيز الأنباء التي
تناقلتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن العثور على 7 عبوات ناسفة كانت
جاهزة للتفجير، مشيرا إلى أنه كانت هناك عبوتان فقط، وهما اللتان انفجرتا
وتسببتا في كل الأضرار البشرية والمادية.

وأضاف أن عدد عملاء "FBI" المشاركين في التحقيق الميداني حاليا يناهز 30 شخصًا ويجمعون حالياً الأدلة.

ووصف الناطق باسم شرطة بوسطن آد دافيس هذه التفجيرات بأنها
"الأكثر تعقيدا في تاريخ شرطة المدينة"، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية
الأمريكية تحقق فيها برئاسة "FBI" وبالتنسيق مع جهاز "ATF" التابع لوزارة
العدل.

من جانبه أكد أحد قادة شرطة بوستن تيموتي ألبان أن المدينة
ستشهد المزيد من التعزيزات الأمنية في الأيام المقبلة، ودعا المواطنين إلى
التعامل مع الأوضاع بهدوء، إذ أن هذه الإجراءات تهدف إلى الدفاع عنهم.