لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب
أكثر من 35 آخرين، في هجوم استهدف تجمعاً سياسياً لأحد الأحزاب المناهضة
لحركة "طالبان" في مدينة بيشاور الباكستانية، وفق ما أكدت مصادر أمنية
وطبية لـCNN الثلاثاء.
وقال مسؤول الأمن بالمدينة، خالد محمود، إن اثنين من قيادات
حزب "عوامي" الوطني، كانا في موقع الهجوم، وسط مؤشرات على ارتفاع حصيلة
الضحايا.
وذكرت مصادر الشرطة أن المهاجم فجّر نفسه لحظة خروج النائب
الأول لرئيس الحزب، غلام أحمد بلور، من سيارته، وأشارت إلى أن المسؤول
الحزبي، الذي تعرض شقيقه للاغتيال العام الماضي، نجا من الهجوم، بينما قُتل
سائقه الخاص واثنين من أفراد الشرطة.
يُذكر أن حزب "عوامي" يقود الحكومة المحلية في الإقليم
الشمالي الغربي، كما أنه يشارك في الحكومة الائتلافية الاتحادية، التي
يقودها حزب "الشعب"، الذي يتزعمه الرئيس الباكستاني آصف على زرداري.