هدد الجنرال بيني غانتس رئيس
أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي، بعملية عسكرية جديدة في قطاع غزة، حال
استمرار ما أسماها "خروقات تفاهمات وقف إطلاق النار".
وقال غانتس في تصريحات نشرتها الإذاعة العبرية،
صباح الثلاثاء: "إن العملية العسكرية قد تكون أوسع من السابقة (عمود
السحاب) التي وقعت في منتصف شهر نوفمبر من العام الماضي".
وذكر أن مصر بذلت في الأسابيع الأخيرة جهوداً
ايجابية؛ لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، "إلا أن المسؤولية ملقاة في نهاية
الأمر على قيادة حماس في غزة". على حد تعبيره.
وكانت (إسرائيل) قد شنت عدواناً على قطاع غزة،
بتاريخ 14/11/2012م، أسمته "عامود السحاب"، عقب اغتيال أحمد الجعبري القائد
البارز بكتائب القسام الذراع العسكرية لـ "حماس"، أسفر عنه استشهاد ما
يزيد عن 160 فلسطينياً، وعشرات الجرحى، واستمر لثمانية أيام.
وفي سياق آخر، استبعد غانتس نشوب انتفاضة ثالثة في
الضفة المحتلة، غير أنه توقع أن تكون التحديات المستقبلية هناك مختلفة عما
واجهته (إسرائيل) في الماضي.
وفي الموضوع النووي الايراني، قال غانتس إن جيشه قادر على ضرب المنشئات النووية في ايران بمفرده "إذا اتُخذ قراراً بهذا الشأن".
وأكد بشكل لا يقبل التأويل أن لدى جيش الاحتلال القدرات العسكرية، "وعندما سيتخذ القرار فإنه يستطيع أن ينفذه".
وأضاف رئيس أركان الاحتلال أن جيشه يأخذ بعين
الاعتبار الردود والنتائج المحتملة لمثل هذه الضربة، مشيراً إلى أنه يجب
النظر الى الملف الايراني من منطلق استراتيجي.
تجدر الإشارة إلى أن الجنرال بني غانتس كان قد تولى
في شباط فبراير 2011 رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، وهو
الرئيس الـ 20 لها، خلفاً آبي أشكنازي.