ادعت المخابرات "الإسرائيلية" (الشاباك) أمس الجمعة، أنه سجل
منذ بداية العام الجاري 24 محاولة اختطاف "لإسرائيليين" في مناطق الضفة
المحتلة، مقابل 33 محاولة مماثلة خلال عام 2012.
وحذر ضباط كبار في ما يعرف بقيادة المنطقة الوسطى في الاحتلال
"الإسرائيلي" من خطورة الإحصائيات المقلقة في ارتفاع عدد الخلايا الناشطة
التي تحاول اختطاف "إسرائيليين" بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وأشار الضباط إلى أن إحدى محاولات الاختطاف تمكنت المخابرات
ووحدات "الجيش الإسرائيلي" العاملة في الضفة المحتلة من إحباطها قبل بضع
ساعات فقط من تنفيذ العملية.
ووفقاً للضباط فإنه ومنذ صفقة الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط
فإن حماس تحاول تنفيذ عمليات بهدف المساومة، وأن مثل هذا الحدث سيكون مجدٍ
لها.
ويضيف الضباط "تجتهد حماس لتنفيذ مثل هذه العمليات التي لا
تتطلب بالنسبة لها سوى وجود شخصين أو ثلاثة مسلحين بسكين يابانية أو مسدس
والاتصال بإسرائيليين يساعدوهم في الدخول لإسرائيل وتنفيذ الهجوم".
فيما يقول مصدر عسكري في الاحتلال "الإسرائيلي" "حماس تفهم
أنه سيكون صعبا عليها إنتاج الصواريخ في الضفة وإطلاقها إلى الأراضي
الإسرائيلية، ولهذا اختارت طريقة مجدية أكثر".
ويضيف " ونحن نشخص لديهم الرغبة والقدرة رغم نجاحنا في منع
محاولات اختطاف هذه، لكن المؤشرات الجديدة استثنائية وواضح لنا بأنه ليس من
المضمون تماما أن ننجح في كل مرة ويحتمل أن ينجحوا في إحدى المرات".
ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إلى أن الاحتلال
"الإسرائيلي" قرر تشديد العقوبات ضد الجنود الذين يسافرون بالمجان على
الطرق وذلك في إطار استعداداتها لمنع وقوع عمليات اختطاف.