عارضة الأزياء البحرينية شيلا سبت: إعجابي بشكلي ليس غروراً ولكن ثقة بالنفس


وقد حصلت عارضة الأزياء البحرينية شيلاء سبت على لقب ملكة
جمال الشرق الأوسط، ونالت في عام 2010 لقب ملكة جمال البحرين، كما شاركت
في مسابقة ملكة جمال العالم مؤخراً التي أُجريت في الهند وحصلت على المركز
السادس في المنافسة.

ولمن لم يشاهد اللقاء التلفزيوني في برنامج (للنشر) نضعه بين أيديكم مكتوباً:

وبداية اللقاء الذي أجري قبل يومين على تلفزيون (الجديد)، سأل المقدم
طوني خليفة شيلاء: هل لك جذور أو عروق هندية كون جمالك يأخذ من الجمال
الهندي، وهل عرض عليك أن تمثلي فلماً هندياً؟


وفاجأها المقدم طوني خليفة بسؤال آخر: هل تقبلين أن تكوني الزوجة
الثانية لكرستيانو رونالدو؟ أجابت شيلاء بابتسامة كبيرة "أحد الصحفيين
سألني في دورة الخليج استضافتها البحرين، لأنني رياضية "بتاع كله"، عن لاعب
أحبّه، فقلت له: أنا أشجع ريال مدريد وأحب رونالدو، فقال لي بسؤال: هل
تتزوجينه؟ فقلت: خله يصير مسلم وبتزوجه. فقال لي: لكن (الريّال) –
رونالدوا - متزوج، فقلت له : ما عليه أصير (الزوجة الثانية).

وأثناء حديث شيلاء عن رونالدو، تعمّدَ مخرج برنامج (للنشر) إظهار صورة
لكرستيانو رونالدو على الشاشة، فرأت شيلاء الصورة وقالت بخفّة: "زوجي
المستقبلي - اتغشمر".

فاسترسل معها المقدم طوني خليفة في الأسئلة وقال لها: هل تؤمنين أن
تكوني الزوجة الثانية، فأجابت "لا، ما أحب آخذ أحد من زوجته، وما أحب أن
أكون أنانية، وآخذ أحد من أحد .. حرام .. فعلا الإسلام حلل أربع لكن
لأسباب .. أفضّل أن أكون الأولى والأخيرة".

وفاجأها طوني بسؤال آخر أيضاً: لو صدقت تمنياتك أن تكوني زوجة لرونالدو،
هل توافقين على ذلك، فأجابت شيلاء" ما أدري .. أنا حالياً ما أفكر في
الزواج".

وفي محور آخر، سألها طوني خليفة سؤلاً: انت كونك بحرينية وفي مجتمع
خليجي محافظ جداً بعاداته وتقاليده، هل سمحت لك البحرين أن تشاركي باسمها
في مسابقة ملك جمال العالم؟
أجابت شيلاء: "أنا لما عرضت علي المشاركة
في المسابقة، اشترطت شروطي، أن ما ألبس (البكيني) وإلا ما يناسبني ما
ألبسه، والشي إلا ما يناسبني ما أسويه ..".

وفي هذه الأثناء ظهرت صورة لرونالدو على شاشة التلفزيون مع إحدى
الجميلات الأجنبيات، فسألها المذيع من هي أجمل أنت أم المرأة التي مع
رونالدو، فكانت إجابة شيلاء" ما أدري، مو أنا إللّي أحكم أني جميلة .. هي
أجمل، لا لا.. ما أدري، ما يصير أقول عن نفسي جميلة علشان لا يقولون غرور،
لكن لو أحد يقول ليي غيّريْ في شكلك، مأ اقبل، لأني عاجبي شكلي جذي .. مو
غرور. بس ثقة بالنفس".

وسألها طوني سؤلاً آخر: هل تعرضت لمضايقات في مجتمعك أو تحذيرات، كونك
فتاة وتقومين بعرض الأزياء والمشاركة في مسابقات لملكات الجمال؟ فأجابت
شيلاء "أي شيء في الدنيا، له ناس معه وناس ضده، فمثل ما أنا ناس ضدي، في
ناس معي، يعني ممكن هذي الأشياء بعيدة عن التقاليد الخليجية، لكن آنا حابه
هذا الشي، وحابه آنا أوصّل، ولما رحت للهند .. ترى وأنا صغيرة أحب الأفلام
الهندية جدا جدا، واللبس الهندي، والرقص الهندي بعد بس بيني وبين نفسي".

وقبل ختام اللقاء سألها طوني بعض الأسئلة تتعلق بالمرأة حيث قال لها:
نريدك أن توجهي كلمة للمرأة الخليجية، خصوصا أن هناك صراع داخل المجتمع
الخليجي عن حقوق المرأة وما يحق للمرأة أو ما لا يحق لها، أين شيلاء سبت من
حقوق المرأة؟ فقالت شيلاء "في البداية أحب أن أقول، ما في مساواة بين
المرأة والرجل، هذا الشي ما في، في تكافؤ ، المرأة تكمل الرجل والرجل يكمل
المرأة ، وحقوق المرأة .. تقدر المرأة تسوي إلا هي تبيه بحدود، والحدود
لازم تكون موجودة، يمكن في ناس، ممكن ناس تشوفني أشوي (over) فوق الحدود
اشوي، بس أنا أقول لهذا الحد وخلاص .. وهذا (limit) مالي.

وخلال كلامها، ظهرت صورة لها وبها (جرأة في اللباس)، فقال لها طوني "هنا
لباسك أشوي جريء"، فقالت شيلاء ":هذه الصورة صورتها لـ (ميك آب أرتيست)،
واشتهرت الصورة، وما توقعت في يوم من الأيام أني بنشهر، أو بصير معروفة،
فبدت تطلع هذي الصور، هذي كانت دعاية للصالون داخل، فانتشرت الصورة، ووقتها
ما كنت في يوم من الايام متوقعة أصير مشهورة".

فقال طوني: ما هو حلم شيلاء سبت؟
أجابت "حلمي أن أكون في كل عمل خير،
وكل شي ينادي بحقوق الإنسان، وحقوق الناس إلا يعانون من أشياء، سواء
الفقر، حلمي أن أكون .. يعطي صورة للإنسان .... المذيع طوني ساعدها على
الإجابة وقال: "تكوني صورة جميلة للمرأة العربية ... فاستمرت شيلاء بالقول:
أي، صورة حلوة للمرأة العربية، وتأثير قوي لكل حد، وأكون مساعدة لهم"

وختاماً قال طوني: أهلك موافقين على إلا بتسويه؟ فأجابت "بالعكس موافقين، يشجعوني أهلي، الحمد لله".