قال الدكتور أحمد الجنزورى، أستاذ القانون الجنائى بكلية الحقوق جامعة عين
شمس، إن الرسالة التى وجهها المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة للرئيس
الأمريكى باراك أوباما والإدارة الأمريكية خلال المؤتمر الذى عقد بنادى
القضاة بالعجوزة، ليس استقواء بأمريكا ولا طلبا للتدخل الأمريكى، ولكنه
طلبا للنظر لجماعة الإخوان المسلمين المدعومين من قبل أمريكا للاستمرار فى
حكم مصر.
وأضاف الجنزوى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه الرسالة تعد أبسط الأشياء
التى تقال من رئيس نادى القضاة حينما يتم الاعتداء على القضاء فى مصر
بموافقة الرئاسة بمحاصرة المحكمة الدستورية وتعديل قانون السلطة القضائية
مرورا بعزل النائب العام وتعيين نائب آخر والاعتداء على السلطة القضائية،
موجها رسالة لرئيس نادى القضاة قائلا،" سر على الدرب فنحن جميعا نقف بجوارك
وخلفك ونحن فداء لصيانة القضاء والقانون بمصر ولن نرضى الاعتداء على
السلطة القضائية للوصول إلى أخونة القضاء".
وأشار الجنزورى إلى أن جماعة الإخوان المسلمين يحاولون أن يسخروا بعض
القضاة لمصالحهم من أجل شق صفوف القضاة للانقلاب على بعضهم البعض.