كشف وزير التجارة والصناعة السعودية الدكتور توفيق الربيعة، أن حجم المشاكل
التى تواجه الاستثمارات السعودية فى مصر بلغ 30 مشكلة تم حل عشرة منها،
ونسعى بالتعاون والتنسيق المشترك مع الأشقاء فى الحكومة المصرية إلى حل
باقى المشكلات، مشيراً إلى قيمة الاستثمارات السعودية التى مازالت تواجه
مشكلات تبلغ 5 مليارات ريال.
وقال الربيعة، فى تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات اللجنة المصرية
السعودية المشتركة التى بدأت أعمالها فى وقت سابق اليوم برئاسة وزيرى
التجارة والصناعة، إن موضوع إقامة جسر وخط سكة حديد للربط بين البلدين من
بين اهتمامات اللجنة خلال أعمال دورتها الحالية، ومن خلال اللجان الفرعية
وخبراء النقل والمتابعة التى تنعقد كل ثلاثة شهور، مشيرا إلى أن هذه اللجان
التى تعمل مع مصر من أكثر اللجان نشاطا بوزارة التجارة والصناعة السعودية.
ونوه الوزير السعودى بالنتائج الإيجابية لزيارته الأخيرة لمصر والتقائه
بالرئيس محمد مرسى الذى تعهد بالتدخل شخصيا للعمل على حل مشكلات
الاستثمارات السعودية المتعثرة فى مصر، مشيراً إلى أن متابعة الرئيس مرسى
كان لها أكبر الأثر فيما تم حله من هذه المشكلات، وأعرب عن أمله فى أن تجد
باقى المشكلات حلا فى القريب العاجل.
وحول إمكانية إقامة مشروعات صناعية مشتركة أكد الربيعة اهتمام الحكومة
السعودية بكل ما يساعد فى تنمية وازدهار العلاقات والتعاون المشترك، مشيرا
إلى أن هناك استثمارات سعودية فى مصر واستثمارات مصرية فى السعودية فى
مجالات صناعية. والمح إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين استقر خلال
العامين الأخيرين عند مستوى 20 مليار ريال رغم الظروف التى مرت بها مصر،
وقال إن هناك فرصاً واعدة وآمالاً حقيقية للعمل على زيادة هذا الرقم، ونأمل
من رجال الأعمال فى البلدين العمل على استغلالها.