أكد المهندس عمرو فاروق، المتحدث باسم حزب الوسط، وعضو الهيئة البرلمانية
للحزب بمجلس الشورى، أن المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، وقع خلال
كلمته بالمؤتمر الصحفى للنادى، بسقطتين، موضحا أن السقطة الأولى كانت فى
استقوائه بالخارج، رغم انكاره فى المرة الأولى، إلا أن ما ذكره خلال كلمته
من تهديده بتدويل القضية وعرضها على الأمم المتحدة، يؤكد حديثه السابق.
وأضاف "فاروق"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن السقطة الثانية للزند،
كانت فى دعوته لتحرير توكيلات للقوات المسلحة للعودة لإدارة البلاد، مضيفا
أن دعوته لعودة الجيش يعتبر بمثابة استعداء من "الزند" للجيش على الدولة،
مشيرا إلى أن استقواءه بالخارج دليل على علمه بأن قضيته ضعيفة وغير قادر
على الدفاع عنها.
وأشار المتحدث باسم حزب الوسط، إلى أن تصريح "الزند"، خلال كلمته بالمؤتمر،
حول اعتبار قانون السلطة القضائية المقدم من "الوسط" كأنه لم يكن، هو
تصريح أيضًا كأنه لم يكن، لافتا إلى أن هناك دستورا ينظم السلطات ويفصل
بينها، وأنه من حق مجلس الشورى مناقشة القوانين طبقا لما جاء بنص الدستور
الذى استفتى عليه الشعب.