وقال موقع "روسيا اليوم" إن البريطانية كورتني موراي ملكت قلب التركي رمضان نويان غلوم (38 عاما) حينما قدمت له القهوة فى مطعم أثناء إجازاته فى قبرص.
ومنذ تلك اللحظة، فقد العاشق عقله فصار يتتبع الفتاة. ورأت كورتني ان ما يقوم به هو الجنون. أما هو، فاعتقد ان رفضها مجرد نوع من الدلال عليه، فصمم أكثر وأكثر.
ولما تركت عملها هربا من الرجل وعادت إلى بريطانيا، قرر أن يطاردها حول العالم على متن يخته.
وسجل "مجنون الحب" رحلته في مدونته على الإنترنت تضمنت معاناته والمصائب التى مر بها حيث قبض عليه فى اسبانيا وإيطاليا لعدم وجود أوراق كافية تثبت شخصيته وملكيته وحتى أنه وضع إحدى المرات فى مصحة عقلية. واضطر للإضراب عن الطعام.
وأطلق العاشق على مدونته "إضراب عن الطعام من أجل كورتني موراي.. العالم قبيح بدونك".
وكتب رمضان في احدى تدويناته "ايتها الفتاة الغبية إنك لا تفهمين لماذا أنا قادم. أنا قادم لأطلب يدك، لأتزوجك، لتكوني أم أولادى، أنا أحبك أكثر مما تتخيلين، وأنا قادم".
واعتبر بعض المتابعين لمدونته أنه يحتاج إلى علاج نفسي، فيما رأت بعض النساء أن ما يفعله هو أكثر الأفعال الرومانسية على الإطلاق وأصبحن يترجين كورتني أن تستجيب لحبه وتتزوجه.
أما "سيدة النساء" باردة الدم والقلب، فبدلا من أن تستجيب وتعطف على رمضان الولهان، اتصلت بالشرطة لتحميها من هذا "المتعقب المجنون الذى يهددها" كما قالت.
وفوق كل ذلك، علق أصدقاء كورتني وأقاربها على مدونة التركي حيث توعدوا بإبلاغ الشرطة فورا في حال حاول الرجل الاتصال بالفتاة، كما أخبروه بأن كورتني متزوجة وسعيدة في حياتها الزوجية.
وأكدت مصادر في الداخلية البريطانية انه تم اعتقال التركي (مجنون موراي) عند محاولته دخول البلاد بدون تأشيرة سفر سارية المفعول، وأنه سيجري ترحيله إلى تركيا.
ومن الحب ما قتل