جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، حبس زوجة وعشيقها 15 يوماً على ذمة
التحقيقات، لاتهامهما بقتل زوجها وتقطيع جثته ووضعها داخل برميل بمحل
دواجن، تمهيداً للتخلص منه، ووضعه بالقمامة بمنطقة العمرانية.
وأنكرت المتهمة ارتكابها الجريمة، موجهة الاتهام لعشيقها صاحب محل دواجن،
حيث أفادت بأن المتهم كان بصحبتها وزوجها الكفيف بالشقة ونشبت مشادة كلامية
بينهما فتركتهما، وتوجهت لغرفة نومها واستغرقت فى النوم، وفى الصباح لم
تعثر على زوجها، لتفاجئ برجال المباحث يخبرونها أن زوجها تم قتله، وعثر على
جثته بمحل الدواجن الخاص بالمتهم، والكائن أسفل العقار الذى تقيم به.
بينما أنكر المتهم ما نسب إليه، وأكد أنه أثناء تواجده بالمحل الخاص به
فوجئ بالزوجة المتهمة تحضر إليه دولاب خشبى تحمله بمساعدة عدد من جيرانها،
ووضعته داخل المحل، ليكتشف أن جثة زوجها بداخله.
كانت منطقة العمرانية قد شهدت جريمة بشعة على طريقة الفيلم المصرى الشهير
"المرأة والساطور"، حيث استحضرت المتهمة "أ.م" سيناريو الفيلم، وقررت
التخلص من زوجها الأستاذ الجامعى السابق الكفيف لتتفرغ لقضاء متعتها مع
عشيقها، حيث أفادت تحريات رجال المباحث بأن المتهمة تعرفت على المتهم منذ
عام فور استئجاره محلاً لبيع الدواجن أسفل العقار الذى تقيم به، خاصة أن
أعباء زوجها المريض زادت فى الآونة الأخيرة، بسبب الأمراض المزمنة التى
يعانى منها، بالإضافة إلى معاناته مادياً بعد أن تسببت فى قيامه ببيع شقتين
كان يمتلكهما وسيارته الملاكى التى كان يقودها قبل أن يفقد بصره.
واستطاعت بطلة الجريمة التخلص من زوجها، ليخلو لها الجو مع عشيقها، وقامت
بمساعدة عشيقها بقتل زوجها، ونقلا الجثة داخل دولاب خشبى إلى محل الدواجن،
بمساعدة الأهالى بعد أن أوهموهم أن الدولاب يحتوى على مخلفات ولحوم فاسدة
سيتم التخلص منها.
ولكن الأهالى شكوا فى أمرهما، وأبلغوا رجال المباحث، الذين أسرعوا
بالانتقال إلى محل العشيق، وعثروا عليه بعد أن انتهى من تمزيق الجثة إلى 6
أجزاء، ووضعها داخل "برميل" يحتوى على مخلفات الدواجن المذبوحة، تمهيداً
للتخلص منه فى القمامة.