كرر السيناتور، لوى جوميرت، عضو الكونجرس عن ولاية تكساس، الاتهامات
المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، والتى كانت أدلت بها زميلته ميشيل
باخمان، العام الماضى.
وقال إن إدارة الرئيس باراك أوباما فشلت فى التحقيقات الخاصة بتفجيرات
ماراثون بوسطن بسبب التوجيه الداخلى من الإخوان المسلمين. متهما المدعى
العام الأمريكى إريك هولدر، بأنه أنفق مزيدا من الوقت محاولا مساعدة
الإرهابيين بدلا من كبح جماحهم، قبل توليه منصبه الحالى.
وأوضح جوميرا فى لقاء مع إذاعة "وورلد نيت ديلى راديو" أن هولدر قرأ حقوق
ميراندا للمشتبه فى قيامه بتفجيرات بوسطن جوهر تسارناييف، لكى يدفعه إلى
عدم الحديث ويقوض التحقيقات فى احتمال صلتهم بالإسلام الراديكالى".
وحقوق ميراندا أو تحذير ميراندا هو ذلك القانون الذى يمنح للمتهم الحق فى
أن يبقى صامتا وتوكيل محام أو تعيينه من قبل المحكمة، ما لم يكن بإمكانه
دفع الأتعاب.
وقال جوميرت فى تصريحاته التى نقلها موقع "ثينك بروجرس": "أن الإسلام
الراديكالى فى حالة حرب معنا". وأضاف: "الحمد الله على المعتدلين الذين لا
يوافقون على ما يجرى. لكن هذه الإدارة يتسللها العديد من الأعضاء التابعين
للإخوان المسلمين، الذين لديهم تأثير ويدفعون بالقرارات الخاطئة لأمريكا".
وتابع أن أوباما يقدم "نمط حقيقى" من "عدم الكفاءة"، فى الرد على تهديدات
المتطرفين منذ رئاسته. وأكد أن هناك أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين
يتسللون داخل الإدارة ويقودون القرارات والأساليب الضالة للرئيس الأمريكى.
كان جوميرت، الذى ينتمى لحزب الشاى، قد انضم لمجموعة من المشرعين
الأمريكيين بقيادة باخمان لمطالبة مفتشى أربعة من الوكالات الحكومية
بالتحقيق فى عملية اختراق عميقة من قبل جماعة الإخوان المسلمين للحكومة
الأمريكية.
وقال جوميرت، الجمعة الماضية، أمام مجلس النواب أن سياسة "التصحيح السياسى"
التى تتبعها إدارة أوباما، حالت دون إخضاع تاميلاند تسارناييف، المتهم فى
تفجيرات بوسطن، لسؤاله عن الإسلام خلال تحقيقات مع مكتب التحقيقات
الفيدرالية فى 2011.