تعبرين الصحارى كا فولاذا محمى
يلحقك القلب مجنونا واعمى
تلتقيني بين دروب العطش
ريقا منتهي لايعلم ما يسمى
اهو عشقا ممزوج بماء السكارى
ام جفافا منتهي العيش في تلك الصحارى
كان الظلام لا لون له
يغفو بين زفرات صدري
واضعت ما كان في ذلك العشق
ولم يعد يتسع عمري
ليلا يدوي ويموج
صحراء يغطيها الثلوج
بردا في كل مكان
لم اعد اقوى نعم لم اعد انسان
مر العقد الثاني
والثالث اقترب على الانتهاء
يغريني في كل عقود العمر صمت الصحراء
بدوي يرتو دون حاجة لعطاء السماء
قرويا يحتوي الرقصات كوهم
انهو يفعل ما يشاء
غربتي طالت واخرت اللقاء
نعم تاخرت باللقاء
فالغربة والوطن اصبحو سواء
ماذا احفظ من وجة وطني
غير ابغاض احلام وبقايا اشياء
يا ربي رد لي وطني ونفسي
فالوهم عبر بالعمر وعم الاستيا