أكتب عن ملكة الأرض.. عن قمة معنى الأنوثة على وجهها...
لن تعثر على مثلها.. ولو جلت في جميع بقاعها...
عرفتها يوم كانت شابة في طفولتها.. تمشي مع والدها في دروبها...
فسكنت قلبي و روحي ..فهي من ضلعي الذي خلق من ترابها...
ثم كبرت و أزهرت...كما تزهر الزهور في ربوعها...
فالوقوف في حرم جمالها... نفوذ من حدود أقطارها...
يذيبك قلبها كلما إقتربت منه...كما يذوب الصخر في أعماقها...
ضياء عقلها....كشجرتها الطيبة تؤتي ثمارها كل حين بإذن ربها ...
ثراء عاطفتها ..حنانها..رقتها..براءتها...أثمن كنوزها..
ينعش صوتها قلبك...كما ينعش المطر نباتها...
عجائب هندسة ثغرها بكلماتها...أروع من أجمل مغاراتها...
لن تفلت من جاذبية بسمتها...حتى يفلت القمر من جاذبيتها...
تزلزل حركة عيونها عقلك...كما تزلزل الحركة في بطنها سطحها...
هدوءها ...يخمد أعنف براكينها....
أسقط الشعراء إسم ليلى من ديوانهم ....و نحت إسمها على جبالها...
ستغيب عن عيني لا عن قلبي...إلا كما تغرب الشمس عن الأنظار لا عن كوكبها...
وستظل تسبح في بحر أفكاري و مشاعري...حتى أدفن في قبرها...
إنها عمري.. حورية من الجنة... نزلت إلى مملكة أرضها...