البحر
أنا مثله في استماع الهموم ولكن من يتعمق بداخلي يغرق
الشمعه
مثلهآ في هدوئهآ وإحتراقهآبصمت
دونمآ البوح بآلامها سوى دمعهآ الشمعي
هذه أنا
الورده
أنا مثلهآ بجمآلهآ وعدم ملكيتها لنفسها
السمآء
أرآها تشآبهني في البعد عن الوآقع والترفع عن الأرض
القلم
يشآبهني بوقوعي دآئما بين يدي نآس مختلفين
ومتنآقضين إلا أنني أستطيع الفكآك ممن
لا ينمي أخلاقي والقلم لآيستطيعه
الفراشه
جميله وتقوى الطيران إلا أنها حشره مهلا فلا تستغربون الشبه
أنا أيضا وبكامل قوتي الا انني بالنهآيه
مخلوق اضعف ما أكون , والعظمه للّه الواحد القهار
شمس
تنيرهم بأمر اللّه وتدفئهم الا انهم دائما مايقولون
حآره
وأحرقتنا أنآ هي الشمس دافئه معهم بمشآعري الا انهم لايرونني الا حآرقتهم
الورقه
كم من شآكي شكى لهآ ولم يجعل لهآ مجالا لأن تشتكي
القصيده
تحتاج الى الوزن والقافيه كما احتاج أنا إلى العدل والعآفيه
ولن أكتمل إلا حينمآ ينطق بي شآعر لايهوى الشعر
الممحآه
يتضح الشبه فها أنا أمحي همومى
وكل مايكدر صفو حياتي لكنها "الممحاه"
تحتاج الى يد تحركها كما احتاج انا اليد تأخذ بي
بقي أن اذكر لكم شيئا يشآبه أغلب الناس
ولايشآبهني
المسجل
كم تشبه تلك الفئه من الناس الذين تستمع أنت لهم ولايستمعون إليك
هي أشيآء أربكتني فبعثرتني
لكني آسف كثيرا بأنني أكثر مآتشآبهت
مع الجمآد
على الرغم من أن قلبي يحمل بين طيآته
إنسانه مرهفه المشاعر أبكتها شقاوة الدنيا.