1مرحبا احبتي مره اخرا في قصه اخره تمتلئ بالعبره
كان في يوم من الايام
شاب كريم الخلق جميل الخلق
هذا الشاب احبتي
كان حافظاً لكتاب الله
وكان بارن بوالديه
وكان يدرس الفقه والسنه
كان هذا الشاب اخوتي اخواتي
متعلق بأمه بشده
وفي يوم كانت امه تلح عليه ان يتزوج ولاكن هذا الشاب كان يؤجل يريد ان يكمل دراسته
وفي يوم فتحت امه الموضوع مع من جديد فأخبرها لو كان هذا شي يرضيها فسيتزوج
ولكن يجب ان تختار له عروس
تشبهه بالخلق لم يكن يهمه جمالها
وفي يوم من الايام شاهد ابنت اخ احد اصدقائه تشببهه الخلق والخلق
ولطيفه ومضحكه وكانت هيا جوهرة منزل اهلها
ذهب هذا الشاب لوالدته. واخبرها
وقالت له سوف اراى الفتاه واحكم
وعندما زارتهم رائت تلك الفتاه الجميله عندما قدمت اليها القهوه
سألت الفتاه هل انتي مخطوبه او متزوجه قالت لها لا ياخاله
انا لم اتزوج بعد
قالت وماهيا مواصفات فارس احلامك قال شاب خلوق ويكفي
وبعد اسبوع من الزياره اتصلت هذه الخاله إلا بيتهم امام ولدها
واجابت الفتاه
الفتاه من معي
الخاله انا ام فلان الفتاه اهلن خالتي كيف حالك متى تزورينا لقد اشتقت اليك قالت ان شاء الله قريب
ولكن ابنتي اين امك قالت امي لقد ذهبت تزور عمتي في المستشفى الخاله ومتى تعود قال لااعرف بالضبط متى ولاكن عندما تعود ساخبرها انكي اتصلتي قال حسنا ولاكن اريد ان اسالك هل ستخرجون يوم الجمعه قالت الفتاه لااعرف ولاكن قالو والداي اننا سنزور حديقة الحيوان يوم الجمعه المقبل ولم يقرر شي بعد
قالت الخاله حسنا ابنتي اعتني بنفسك . الفتاه وانتي خالتي إلى اللقاء
وعندما انتهت قالت لنذهب لرؤيت الفتاه عن قرب قال امي ايجب ان اذهب انا قالت نعم لكي تعرفك الفتاه وعندما اتى يوم الجمعه مقبلا وذهبو الى تلك الحديقه
العائلتان كان الشاب يمشي وكان ينظر للحيوانات الموجوده هناك
ورائها وهيا تمشي بالقرب من القفاص وتتجنب المزاحمه
عندما وجدت فتاه فتى صغير يبكي بالقرب من مكان مزدحم وكانت تود ان تذهب اليه ولاكن لن تستطيع
من الازدحام عندما ذهب ذالك الشاب ودخل بين الازدحام واحضر الطفل وعندما احضره اليها شكرته بكل حياء واستأذنت منه وذهبت تكلم الطفل اوه صغيري اين والديك
كان هذا الطفل يبلغ ال4سنوات
كان طفلا ذكين جلست وهيا تناديه بصغيري وتبحث عن والديه
ولم تجد احد وعندما يأست قررت ان تذهب به للمسجد ولكن لم يجدو اهله واخذت الطفل وذهبت به لاهلها وكان تجلس معهم الخاله
القت السلام ودخلت بالحديث امي لقد وجدت هذا الطفل ولم اجد اهله لقد بحثت بكل مكان واخذته للمسجد ولم ياتو ليأخذوه امي اريد ان يبقى معي هذا الطفل
عندما اتى الشاب ووجدها واقفه هناك وتترجا والدتها ولكن لم تستطع قالت الخاله ابنتي انتي عندما تتزوجين سوف يكون لكي ابناء اتركي هذا الطفل في المسجد الى ان يأتو اهله للبحث عنه
قالت بحزن لاكن خالتي ان لم ياتو هل سيبقى وحده وهوا صغير
قالت لو كان مقدر لكي ان يبقى لكان ان اتقيتي به ثانيتا
اتركيه بالمسجد وغدا ان لم ياتي احد لياخذه ساارسل ابني لكي يحظره ففرحت الفتاه بشده
قالت شكرا لكي خالتي وضمتها بقوه
ولتفتت الى الطفل وبدات تلاعبه
واعطته اسم ليث وكان الطفل يحب اسمه ليث
وعندما اتئ ذالك الشاب وجلس مع والدها واخوتها عرفته وبتسمت بحياء وقالت خاله هذا ابنك
قالت نعم يابنتي قالت لقد ساعدني باخراج الطفل من الازدحام ارجوكي اشكريه عني قالت لاداعي للشكر فولدي لا يساعد ليشكر فأعجبت به الفتاه بشده واحمرت وجنتاها
وبعد يوم لم ياتي احد لياخذ الطفل
اتى به الشاب وذهب إلى منزلهم وفتح اخوها الباب فقال اهلا تفضل قال الشاب لا شكرا فقد اتيت بالطفل وعندما خرجت ورائت الطفل فرحت فرح شديد بان خالتها وفت بوعدها وضمت الطفل وقالت اه ياخالتي مااصدقك الله يطول عمرك
كان حبها للشاب يكبر يوم بعد يوم
وهوا كذالك كان يفكر بكلماتها وشكرها وكل شي
وفي يوم ذهب هوا وامه الى بيت خاله وهناك بنت خاله كانت تحبه
وفي يوم قالت لوالدها انها تحبه
من حبه لها لم يرفض لها طلب
وعندما زاروهم قال والدها للشب بنه يجب ان يتزوج والعروس موجوده فصدم وصدمت امه
وقالت امه ومن هيا العروس قال بنت خاله حزن هذا الشاب كتيرا
ولاكنه ايقن انها ليست له وتزوج بنت خاله ولكن
مع مرور الوقت وبلوغ هذه الفتاه ال18 والطفل ليث بلغ ال6سنوات
والشاب بلغ ال25 من عمره
مر عامين تقريبا عندها ماتت زوجته بحادث وهيا حامل
قالت امه ياابني يجب ان تتزوج
ياليت نلتقى بتلك الفتاه من جديد
عندها قال امي مؤكد انها تزوجت
لذا لا تتكلمي عنها
وفي يوم من الايام وفي نفس الحديقه كانت هيا وليث يتمشون
والشاب ووالدته جالسون على احد الكراسي
لما لمحت الام الفتاه
وقالت ياليت تكون هيا سالها ولدها من ياامي
قالت لا احد
عندها كان ليث يجري بسرعه وصادفه على الطريق القطار
وقفز الشاب وانقذه
عندما اتت هيا وقلبها خوف
ليث لقد اخفتني وضمته بقوه اه ياولدي وعندما قامت عن الارض قالت له شكرا لك وعندما نهض هوا رائها هيا استحت ووضعت راسها في الارض وهوا ايضن
عندما اتت والدت الشاب راكضه
ماذا هناك وقابلت الفتاه وجلستا سوين وذهب ليث مع الشاب
الخاله الم تتزوجي الفتاه لا ياخاله
قالت الخاله لماذا قالت ومالي اتزوج ماليس بقلبي له مشاعر
فقالت وهل من احد قالت لقد ذهب
قالت واين ذهب قالت الفتاه منذ سنتين لم اسمع شيء عنه
والدته احست بانها تتكلم عن ولدها
وقالت ابني تزوج
فقصف قلبها وقالت متى قالت منذ سنتين فحزنت حزن شديد
وقالت اين زوجته لااراها
قالت لقد توفيت بحادث
فحزنت لحزنه اكثر
وقالت الخاله مالكي تغير لونكي
قالت لا لم يتغير يجب ان اذهب هل تأمريني بشي
قالت الخاله اريد رقمك
قالت الفتاه هذا رقمي واعطتها اياه بورقه وذهبت تبكي وهوا رائها تمسح دموعها عندما اخذت الطفل
سأل الشاب والدته مابها
قالت لاادري لاكن تغير لونها عندما عرفت انك تزوجت وزوجتك توفيت
عرف انها حزنت لسمع هذا الخبر
عرف الشاب من والدته انها لم تتزوج رغم الشباب الذين طلبوها للزواج رفضت كل من تقدم لها
من اجله وفي ليله فيها القمر منير
الشاب يسترجع ذكرياته منذ سنتين حتى اللحظه التي رائى بها دموعها
وفي الصباح قال لوالدته بانه
يحب تلك الفتاه
لكنها ردت وقالت لاكنها تحب شخص اخر قال من متى قالت من سنتان تقريبا وقال لما لم يتزوجو قالت لااعرف ولاكنها منذ سنتان لا تعرف عنه شي ازدادت حيرته
وفي يوم من الايام
رأئها وهيا تتكلم مع احدا عماته في حديقه وسمع محادثتها عندما قالت لعمتها بانها تحبه ولكنه جرحها
لانه تزوج وزرع فيها امل زائف لسنتين ولاكنها مازالت تحبه
عندها اطمئن قلبه
وهرع الى والدته وقال لها ماحدث
وقررت والدته الذهب لخطبتها
وعندما فتحت هذا الموضوع مع والدت الفتاه قالت والدتها بأن يجب ان تاخذ رائي والدها واهلها
وفي مده قصيره اصبحت الفتاه زوجته وعاشو في بيت اهله
مع والدته واخوته والطفل
والاحترام والحب يسود بينهم
والان هذه الفتاه التي لم تتخلى عن حب حياتها وايقنت بانه سيكون لها
باخلاقها ورقت قلبها
والان هذه الفتاه حامل وتستعد لولادة طفل اخر
5اخوتي اخواتي هذه نهاية القصه
يجب تعرفو بانه الشخص لا يأخذ الى نصيبه بهذه الحياه
وهذه الفتاه صبرت على حبها
ولم تذهب هيا اليه بل هو اتئ اليها
اخوتي اخواتي
بأيمانكم وصدقكم وصبركم ولطفكم ومحبتكم لمن حولكم سوف تحصلون على ماتريدون


والان اخوتي اخواتي اترككم مع الله
وحده الذي لاشريك له
استودعكم الله
إلى اللقاء بقصه جديد وعبره مفيده
باذن الله تعالى