"كل مطرب وله جمهور إلا محمد منير له شعب" هذه المقولة كان يشكك بها البعض،
إلى أن تأكدت رسميا خلال الحفل الغنائى الذى أحياه النجم الكبير محمد
منير، أمس الأحد، داخل قرية "ريد كربت" بالعين السخنة.
حيث حطم منير كل الأرقام القياسية فى تاريخ الحفلات الغنائية على مدار الفن
المصرى بأكمله بعدما تخطى حضور الحفل ما يقرب من 200 ألف شخص، وذلك حسبما
أكدت شركة "فودافون" المنظمة للحفل، ويعد هذا الرقم ضخما للغاية ومن الصعب
أن يتحقق فى تاريخ الحفلات، هذا بخلاف المئات الذين تواجدوا فى الخارج ولم
يستطيعوا الدخول بعدما أغلقت الأبواب بحضور الجمهور الغفير.
شهد الحفل تواجدا مكثفا من قبل أولتراس منير، والذين أشعلوا الحفل منذ فتح
الأبواب فى تمام الساعة السادسة مساء، وظهروا بشكل لائق ومشرف وهم يرتدون
ملابس موحدة وأيضا أشعل عدد منهم شماريخ أثناء صعود منير على المسرح إضافة
إلى رفعهم لافتات بها رسائل واضحة ومباشرة، لاسيما أنهم خلال هذا الحفل
يكملون 3 سنوات على تواجدهم بجوار نجمهم المفضل.
بداية الحفل كان من خلال برومو أعده الفنان أحمد عصام والذى أشعل حماس
الجماهير بـFireWorks وكانت أكثر من رائعة، وقدم فى البرمو تلخيصا لمشوار
منير الغنائى منذ عام 1976 مرورا بعام 2013 عارضا فيه كل الألبومات التى
طرحها طوال تلك الفترة.
وبعد ذلك صعد منير على أنغام أغنية "حدوتة مصرية" ثم أغنية "ضل الطريق
بينا" والتى قال عنها إنه قدمها منذ 30 عاما ويريد أن يستمتع بها الجمهور
الآن، وبعد ذلك قدم "تعالى نلضم أسماينا" والتى حرص منير على أن تكون ثالث
أغنياته ليهديها للأولتراس احتفالا بمرور 3 سنوات على تواجدهم معه.
بعد ذلك قدم منير عددا كبيرا من أشهر أغنياته مثل "وسط الدايرة"، و"أحمر
شفايف"، و"الحياة" و"الشمندورة"، وعددا آخر من الأغنيات إلى أن اختتم الحفل
بأغنية "أشكى لمين".
وشهد الحفل حضور النجم أحمد السقا الذى حرص على حضور البروفا أيضا وتواجد
مع النجم الشاب أحمد عصام، وأيضا المنتج الفنى محمود شميس وكل منهما كان
يصطحب أسرته، والمفارقة فى حضور وانصراف النجم الكبير محمد منير عن طريق
البحر نظرا للزحام الشديد الذى كان عليه الطريق.