قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن أهم أولوياتى تقوية جهاز الأمن
الوطنى، مؤكدًا عدم وجود إدارة خاصة لجماعة الإخوان داخل جهاز الأمن
الوطنى، مضيفًا، لكن كان هناك إدارة للنشاط الدينى من بينها جماعة الإخوان،
مؤكدًا أن هذا الجهاز تم تجريفه بشكل غير صحيح، لافتًا إلى أن إبعاد بعض
العناصر من الأمن الوطنى تم فى ظل حكم المجلس العسكرى، وليس فى ظل النظام
الحاكم.
وأضاف الوزير خلال حوار ببرنامج "ممكن" الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان على
قناة"سى بى سى"، أحاول الآن معالجة الفجوة داخل جهاز الأمن الوطنى، وقضية
خلية مدينة نصر تمت بتعاون بين كل الأجهزة.
كما أوضح وزير الداخلية، أن منظومة الأمن السياسى يعمل بها العديد من
الأجهزة الأمنية والعمل يتم بتكامل تام بين الجميع، مؤكدًا أن الأمن الوطنى
حاليا لا يستدعى أى مواطن ودوره جمع المعلومات حول الأمن السياسى فقط،
مضيفًا الأمن الوطنى لم يهاجم أى شخص داخل منزله، وتنفيذ عمليات القبض تتم
من خلال الأمن الجنائى، مثل عمليات القبض على أعضاء "البلاك بلوك" تتم بناء
على قرارات ضبط من النيابة العامة.
وأكد الوزير أن مصر لا تصلح بدون جهاز الشرطة، ومحاصرة الإسلاميين لمبنى الأمن الوطنى محاولة لتقويض دور الأمن.