طالبت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" شعوب العالم الحر وجميع
المنظمات الدولية بالتحرك السريع والفعال، لمساندة الشعب الفلسطينى وقضيته
العادلة.
وأكدت فى ذكرى النكبة التى أصابت الأمة العربية، أن مصر لن تنسى فلسطين،
وأنه مهما تعقدت أوضاعنا الداخلية، ومهما اختلطت علينا الأمور فإن قضية
فلسطين ستظل دومًا فى قلب كل مصرى.
وجاء فى نص بيان الحملة "أنه منذ ما يقرب من 65 عاماً وهناك أرض تتألم،
وأبرياء يقتلون، وأطفال يتشردون، ونساء يترملون، وفلسطين الأبية فى أيدى
المستعمر الصهيونى يحرق ويقتل ويسحل ويعتقل".
وتابع البيان "أنه لم يختلف المشهد كثيرًا فى 15 مايو 1948 عن المشهد فى 15
مايو 2013 بل ازداد سوءًا، فجبن وتخاذل حكام العرب وعمالتهم أغرى الصهاينة
باستباحة الأرض والعرض، فقد رأينا منذ أيام قليلة المستوطنين الصهاينة
يقتحمون المسجد الأقصى ويرفعون أعلام إسرائيل على جميع جنباته، معلنين فى
تحدٍ صارخ لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ولإرادة شعوب الأمة العربية
وحدة القدس عاصمة أبدية لإسرائيل فأين حكام العرب؟!.. وإلى متى هذا الصمت
المخزى؟! وها نحن إلى الآن لا نجد من الرؤساء العرب سوى التنديد والشجب
والاستنكار ولم يحركوا ساكنًا لإنقاذ هذا الشعب الشقيق الأعزل وهذه الأرض
الطيبة".