قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ومؤسس حركة
تجرد، أن "تجرد" أُطلقت منذ أقل من 48 ساعة، للإصرار على استمرار الرئيس
محمد مرسى حتى انتهاء مدته الرئاسية ثم نحاسبه؛ لإرساء قواعد الديمقراطية
السليمة، لافتا إلى أن "تجرد" أسستها هيئة الأنصار وليس الجماعة الإسلامية،
واصفا حركة تمرد بـ "التخريبية" ولا تعبر عن نبض الشارع، وتجميع 2 مليون
توقيع كاذب، مؤكدا "شرف لنا أن نتحدث باسم الدين".
وأضاف "عبد الماجد"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، ببرنامج الحدث
المصرى عبر قناة العربية الحدث، أنه ليس هناك موالاة بين الجماعة
الإسلامية وحزب الحرية والعدالة، وأنهم رفضوا التحالف معهم، لكنهم يدعمون
المؤسسات سعياً للبناء لا للهدم، وأن خصوم الرئيس محمد مرسى هم وراء
الانفلات الأمنى وليس مرسى، وأن مجموعة البلاك بلوك تنظيم خطير وأكثر
تسليحًا من الشرطة، على حد قوله.
وأكد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن صندوق الانتخاب هو الفيصل، وأن
مصر بمؤسساتها لن تبنى من خلال معارضة هدامة، مشددًا على أنه موالٍ لمصر لا
لشخص الرئيس، ولا يدعم حزبًا ولا شخصًا ولا فصيلاً بعينه.