تنطلق قافلة القوى الإسلامية والقومية والثورية والسياسية فجر اليوم
الأربعاء، من ميدان لبنان إلى الحدود الفلسطينية ومعبر رفح فى ذكرى النكبة
الفلسطينية الخامسة والستون تحت شعار "الحشود على الحدود".
تضم القافلة الحزب الإسلامى والجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام
للثورة والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة وتجمع الربيع
العربى وحركات عائدون وأمتنا وثوار مسلمون، وتلتقى القافلة بطريقها بالعريش
بقوى قومية وناصرية وقيادات من حزب الكرامة.
وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى ومنظم القافلة، إن
القافلة تأتى إحياءً لذكرى النكبة وذلك على الحدود الفلسطينية ومعبر رفح
وبمقاربة الشعب الفلسطينى الشقيق ومواجهة العدو الإسرائيلى وتحت مسمع ومرأى
العالم أجمع ليعلم الجميع، أن الشعب المصرى مع القضية الفلسطينية قبل وبعد
الثورة، موضحاً أن القافلة ستنظم فعاليات ثورية سلمية ومؤتمرا صحفيا
عالميا على الحدود ظهر الأربعاء ثم تعود إلى القاهرة مساءً.
ولفت أبو سمرة إلى أن القافلة لن تقتحم الحدود الفلسطينية أو معبر رفح لعدم الزج بمصر فى توترات غير محسوبة.
وأكد أسامة عز العرب، منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة،
أن دعوة قافلة "الحشود على الحدود" فى ذكرى النكبة تأتى تمهيدًا للحظة
التحرير واستنهاض الأمة الإسلامية والشعوب العربية لتحرير الأراضى
الفلسطينية وإعلان حالة الجهاد ضد الكيان الصهيونى ومن خلفه ودعماً للشعب
الفلسطينى البطل فى مواجهة الاحتلال الصهيونى حتى تحرير كامل لفلسطين من
النهر إلى البحر.
ونوه أيمن عامر، المتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى، إلى أن القافلة تدعم
الشعب الفلسطينى فى مواجهة الانتهاكات الأخيرة على القدس والمسجد الأقصى
والاعتداءات على المصلين المسلمين فى الأقصى والاعتداء ومنع الحجاج
المسيحيين من الحج لكنيسة القيامة وهو ما يؤكد أن الصهيونية تستعدى
الديانات السماوية والمقدسات الإسلامية والمسيحية والأعراف الإنسانية
والمواثيق الدولية.
وأكد عامر أن ثورات الربيع العربى ستتوحد فى ثورة واحدة ضد الاحتلال
الإسرائيلى حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
الشريف.