كشف الممثل جون فويت والد الممثلة أنجلينا جولى، أنه لم يعلم بخضوع ابنته لعملية استئصال الثدى إلا عبر شبكة الإنترنت.
وأشاد فويت، الذى تصالح مع أنجلينا بعد عشرة أعوام من الخصام فى 2011،
بابنته "المميزة"، لكنه أعرب عن دهشته أنه لم يعلم بخضوعها للعملية على
الرغم من أنه رآها قبل يوم من إعلانها عن هذا النبأ، إلا أنه قال إنه يحترم
اختيار أنجلينا بإخفاء قرارها عنه.
وقال فويت، لصحيفة نيويورك ديلى نيوز، "حبى وإعجابى لابنتى لا يوصف"،
مضيفاً "لقد رأيتها منذ يومين مع ابنى جيمى فقد اجتمعنا للاحتفال بعيد
ميلاده بحضورها ومعها شريكها الممثل براد بيت (48 عاماً)، لكننى لم أعرف
شيئاً"، وأضاف "لقد عرفت أمس فقط عندما كشفت عن خضوعها للعملية وقد دهشت
مثل الجميع وتأثرت كثيراً بطريقة تعاملها مع هذا الموقف.. فهى إنسانة مميزة
للغاية".
وكانت أنجلينا قد كشفت فى مقال كتبته أمس الثلاثاء فى صحيفة نيويورك تايمز،
أنها خضعت لعملية استئصال للثديين بعدما علمت أنها تحمل جيناً مسبباً
للسرطان، وأن هناك احتمالية بنسبة 87% للإصابة بسرطان الثدى أو سرطان
المبيض.
يشار إلى أن خلافاً شديداً نشب بين جون وأنجلينا عام 2002 عندما اتهمها
بأنها تعانى من "مشاكل عقلية"، كما قالت هى أنه أقام علاقة مع امرأة أثناء
زواجه من والدتها، إلا أن براد بيت تمكن من إنهاء الخصومة بينهما فى 2011.
وأشادت جاين والد براد بيت بقرار انجلينا على الرغم من الشائعات، التى تفيد
بتوتر العلاقة بينهما.وقالت فى بيان لها إنها "فخورة بأن أنجلينا (37
عاما) خضعت للعملية من أجل أن تعيش لرؤية أطفالها يكبرون".
وأفادت تقارير إعلامية، أن أنجلينا وبراد بيت يعتزمان الزواج فى "وقت أقرب من ذى قبل" بعد خضوعها للعملية.