قام الرئيس محمد مرسى بزيارة إحدى الشون، حيث تفقد عملية التشوين وتابع مع
المسئولين عن الشونة الكميات التى ترد من الأقماح والتى تصل إلى دخول ألف
طن فى اليوم.
وفى بداية الزيارة صافح الرئيس مرسى مجموعة من العاملين فى الشونة واستفسر
عن أوضاعهم، وقال أحدهم "ربنا معاك يا ريس الحمل ثقيل, فرد الرئيس مداعبا
تقصد حمل الغلة".
واستمع الرئيس مرسى إلى شرح من وزراء الزراعة والرى والتموين حول توريد
محاصيل القمح وكلف وزير الزراعة باستخدام التقنيات الحديثة والاستفادة من
مراكز الأبحاث الزراعية لزيادة غلة الفدان إلى جانب ضرورة التيسير على
المزارعين وتسهيل آلية تجميع المحاصيل والتركيز على الاهتمام بتوريد الذرة
الصغراء باعتبارها محصولا هاما يستخدم إلى الأعلاف لزيادة الثروة
الحيوانية، وقال وزير الزراعة الدكتور أحمد الجيزاوى، إنه سيتم زيادة توريد
الإردب الواحد من الذرة إلى 320 جنيها.
وتساءل الرئيس عن السبب فى عدم زراعة محصول الأرز فى قرى بنجر السكر فرد
وزير الزرعة أنهم يفضلون زراعة الذرة الصفراء باعتبارها مجزية بدرجة أكبر،
كما كلف الرئيس مرسى وزير الرى بالاهتمام بالرى فى المرحلة الأخيرة من
الزراعة.
كما كلف وزير التموين بحل كافة المشاكل التى يتقدم بها المزارعون حول
تسليم المحاصيل وطالب أحد العاملين بالشون باستخدام الكمبيوتر فى موازين
استلام المحاصيل لتسهيل العمل ثم تفحص الرئيس عينة من القمح بالأجولة وأبدى
إعجابه البالغ بجودة المنتج، وقال إنه سيتم تنفيذ مشروعات قريبا لزيادة
عدد الصوامع لاستيعاب فائض المحاصيل، خاصة بعد أن استمع لشرح أحد العاملين
بأن الشونة الواحدة تستوعب عشرة آلاف طن.
وبعد ذلك قام الرئيس بتفقد فرع بنك التنمية والائتمان الزراعى التابع
لقطاع إسكندرية ومطروح، والمقام داخل الشونة، حيث شهد تسليم المبالغ
النقدية مقابل الأقماح التى يتم توريدها من المزارعين، وفقا لدرجة نقائه
ونظافة القمح واستمع إلى شرح حول فرز الأقماح لتسعيرها وفقا للجودة، حيث
يتم تسليم ثمن الإردب درجة 22 و5 تقاوى بـ390 جنيها ودرجة 23 بـ395جنيها.
وتم تسليم الإردب بدرجة نقاوة 23 بـ400 جنيه على أن يكون وزنه 150 كيلوجراما.
وشهد الرئيس عملية تسلم المزارعين ثمن المحصول نقدا من البنك المقام داخل الشونة.