كشف ياسر صبحى عبد الفتاح، ابن خال أحد الجنود المختطفين فى سيناء، ويعمل
سائقًا فى سيناء، أنه كان يعمل بنقل البضائع إلى أنفاق غزة، لافتًا إلى أنه
فى بادئ الأمر كان القائمون على هذا الأمر يقولون لنا إن تلك البضائع تنقل
إلى مخازن، ولكن بعد الثورة أصبح الأمر علنيا بقولهم لنا إننا سننقل
البضائع إلى الأنفاق.

وأضاف السائق خلال حوار ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى
"خالد صلاح"، ويذاع على قناة النهار، أن الفلسطينيين كانوا يدفعون لنا
الأموال من أجل شراء بعض المستلزمات، وتهريبها عبر الأنفاق مثل الكاوتش
والمنتجات الغذائية، ثم تطور الأمر إلى تهريب الخيول والجمال من خلال
الأنفاق.

وقال" إن الأنفاق تبدأ بفتحة تقدر بارتفاع 180 سم ووصلة 22، وأن أول نفق من
ناحية الحدود ارتفاعه 60 سم ومخصص لنقل البضاعة فقط، ثم بدءوا يقومون
بتوسيع الأنفاق لعبور الخيول والجمال، ونفى معرفته بوجود أنفاق بعينها
مخصصة لتهريب السلاح.

وأوضح ياسر أنه كان يرى أنفقا لتهريب السيارات إلى غزة، وروى إحدى الروايات
التى تؤكد أن عناصر من حماس، تتغول فى سيناء بقوله، إنه شاهد مجموعة من
حماس بقيادة شخص يدعى أبو بلال، وكان هذا الشخص يتعارك مع أهل منطقته،
فقامت مجموعة بضرب النار على المنطقة فى مصر، مما أثار حفيظة البدو فضغطوا
على هذه المجموعة وأعادوها إلى غزة مرة أخرى.