سلطت صحيفتا "واشنطن بوست" و"يو إس إيه توداى" الأمريكيتين الضوء على إعلان الرئيس محمد مرسى مساء أمس السبت، قطع العلاقات الدبلوماسية المصرية مع سوريا وإغلاق مكتب سفارة دمشق بالقاهرة.

ورصدت "واشنطن بوست" على موقعها الإليكترونى الليلة ارتفاع نداءات على أثر قرارات الرئيس مرسى، من جانب من وصفتهم "بالمتشددين من السنة" فى مصر وغيرها بشن حرب "مقدسة" ضد النظام السورى المتورط فى العنف ضد شعبه.

وقالت إن مرسى استغل المناسبة وحذر خصومه داخل الوطن من استخدام العنف فى التظاهرات الحاشدة فى مصر المزمعة 30 يونيو الجارى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكثيرين فى مصر يعتبرون الحكومة الحالية فاشلة فى التعاطى مع أى من المشكلات التى تواجهها الدولة وتبدو وكأنها بلا حل؛ ابتداء من انقطاع الكهرباء ومرورا بارتفاع معدلات الجريمة وانتهاء بالبطالة وارتفاع الأسعار ونقص الوقود.

وأوردت صحيفة "يو إس إيه توداى" على موقعها الإليكترونى الليلة أيضا دعوة الرئيس مرسى ميليشيا "حزب الله" اللبنانية إلى مغادرة سوريا والكف عن الحرب إلى جانب صفوف قوات الرئيس السورى بشار الأسد، ضد الثوار الذين هم فى معظمهم ينتمون إلى المذهب السنى.

وقالت الصحيفة، لقد أعلنها الرئيس مرسى صراحة أمام الآلاف من مناصريه الإسلاميين، الذين دعوا إلى الاحتشاد بالقاهرة لإظهار التضامن مع الشعب السورى، أن حكومته بصدد سحب القائمين بأعمال السفارة المصرية من دمشق.