ذات يوم
وبلهفة اللقاء
قالها ..لي يوماً
أعبري حدود رجولتي..... وأصهلي كما تريدين
قالها ..
وأنا أتحرقُ شوقاً ..أهفو !! وأذوبُ عشقاً !!
أحن الى تفاصيلهِ الصغيرة ..أذوبُ فيهِ .....عندما يحتويني ...
أأُحُبُ رجلاً يسكنُ أُنوثتي كلها ...
وبِلهفة اللقآء ...!
يركضُ نحوي .. يدفعني للجنون ...!!
في بحره غرقت و أنتهى ...
فتفجرت أركاني بركاناً ..أحرقني وقلبي أكتوى!!!
فقد تجلت أمامي حكايتي ..وبانت نهايتي ...
وأنتهى
أليك حبيبي ...أشتياقٌ وألتياااع
اليك حرقة قلبٍ هوى بإنصياع ..
ضمني أليك ..كما السيف في غمدهِ..
ضمني لتتوحد دمائنا ..ونكونُ دماً واحد وروحاً لا تتجزأ
أُصرخ ..نادني ..أعتقلني لا يهم
فأنا أُحبك ..و سأضلُ في حبك أُعدم و أُعدم
و أُعدم ......
قالها لي:
أيا أمرأةً في خلاياها حدود الوطن ..
لجوء الغريب ..الى هدوء الزمن
و أهاتُ يومِ ..أهاتُ قلبٍ ..مزقتهُ المحن !!
وبِلهفة اللقآء ...!
لا أريد الممنوعُ و لا المسموح
فلستُ من يبحثُ عنهما ...
فاقرأني كلمة ثم مزقني حرفاً لم أعد أُبالي !!
فليلُ الشتاء طويلٌ لكنهُ .. يُفرِحُني ..
و صباحهُ طيفُ حلمٍ يُبددُني ..
يُبددُني !!
خذني أليكَ ..
فمنذُ أن جئتَ لم أعد أعلمُ من أنا؟!!
ومن أين ..و لمن أنتمي ؟؟
فلا تتبختر أرجوك ..
وأهدني الطريق .. أتراك تعلم ..أتراك تعرفُ
كم أُحبك ..
كم أعشقك و أهواك ..
|