السبب الحقيقى وراء إثارة أزمات منطقة الفيوم إعلاميا هو رغبة مجلس إدارة
اتحاد الكرة فى تصفية حسابات قديمة، مع عدلى الجارحى رئيس المنطقة السابق،
والذى لم يساند قائمة جمال علام رئيس الجبلاية الحالى فى الانتخابات، ولم
يلتزم بوعوده مع مجلس ادارة اتحاد الكرة، بتدعيم أندية الفيوم.
مجلس علام، انتقد موقف الجارحى فى الانتخابات، وعدم قدرته على السيطرة على
كل أندية الفيوم ومنح أصواتها لقائمة علام، فى حين أن أحمد مجاهد عضو
المجلس الحالى، نجح فى جلب كل أصوات منطقة كفر الشيخ لصالح جبهة علام،
وعددها 10 أصوات، لهذا تم استبعاد الجارحى من منطقة الفيوم، وتعيين ناصر
العمدة، الذى بدأ بتعليمات من أعضاء مجلس الإدارة فى كشف المهازل الإدارية
السابقة فى منطقة الفيوم والتى حدثت وقت أن كان يتولى رئاستها عدلى
الجارحى، مثل أزمة فريق منية الحيط.
وتم إثارة مخالفة جديدة فى منطقة الفيوم، تمثلت فى قيد أحد اللاعبين بفريق
درجة ثالثة يوم 1 يناير الماضى، وشارك نفس اللاعب مع فريقه القديم يوم 9 من
نفس الشهر، ثم عادت المنطقة وأعادت تسجيله فى ناديه الجديد يوم 14 يناير
الماضى، مما يعنى أن مشاركة اللاعب فى مباراة 9 يناير تعد مخالفة واضحة
وصريحة للوائح، وتم تجميع المستندات الخاصة بالأزمة والمتمثلة فى أوراق قيد
اللاعب يوم 1 يناير، وإعادة تسجيله يوم 14 من نفس الشهر، وكذلك تم الحصول
على قائمة المباراة الرسمية التى شارك بها اللاعب يوم 9 يناير، وسيتم
تقديمها للجنة شئون اللاعبين ومجلس إدارة اتحاد الكرة عقب انتهاء عطلة شم
النسيم.