غادر القاهرة منذ قليل أسامة عبد الله محمد الحسن، وزير الموارد المائية
والكهرباء السودانى، عائدا إلى الخرطوم عقب زيارة سريعة لمصر استغرقت عدة
ساعات التقى خلالها بنظيره المصرى محمد بهاء الدين، وبحث معه الآثار
المترتبة على قرار إثيوبيا ببناء سد النهضة على البلدين كدولتى مصب للنهر.
تأتى زيارة الوزير السودانى، الذى غادر القاهرة على متن طائرة الخطوط
المصرية المتجهة إلى الخرطوم، بعد إعلان إثيوبيا تحويل مجرى النهر الأزرق
تمهيدا لبدء مشروع سد النهضة.
بحث الحسن مع المسئولين تداعيات الإعلان الإثيوبى حول تحويل مجرى نهر النيل
الأزرق، فى إطار تشييد سد النهضة الإثيوبى، وتأثير ذلك على حصة دولتى
المصب السودان ومصر من كمية المياه المنصرفة من النهر، إضافة لتنسيق التحرك
المشترك بين مصر والسودان، ودراسة وتقييم الموقف.