كان فيه شحص إسمه خالد كان وسيم وعنده سياره فخمه
وكانت فيه بنت جاره تحبه مره إسمها أمل ودايم تمدحه قدام أخواته وتقول عنه
خالد أحلى شباب الرياض ومافيه مثله
المهم دخل خالد كلية الطب وبعد أمل دخلت الطب
ومستمرين على حبهم وكان يقول فيه أبيات يتغزل فيها
يقول:
الفرق بين الديم وبين دمعي ..... هو إن دمعي لك والديم للناس
أغليكي وأحلف لك بربي وربك ..... وأفخر بحبك ياأمل وأرفع الراس
لكن بعد ثلاث سنوات صار لخالد حادث ، و دخل العنايه المركزه وسيارته راحت
ورقد في المستشفى سنتين
يوم طلع كانت أمل توها متخرجه ، وراح وكمل دراسته وبعد شهر سمع إن أمل إنخطبت ووافقت
وعرسها في العطله فقعد يصيح ويهدونه أهله لكنه مو راضي يهدأ ، إلين ما أعطوه مسكن وبالغصب نام
يوم صحى بنص الليل قعد يبكي وفاضت قريحته بهذه الأبيات الحزينه :
إسمحي لي ياأمل في كلمتين
كلمتين أبقولها قبل الرحيل
بكرا تنسيني وبغيري تلتقين
لكن أنساكي أنا شيء مستحيل
ياأمل في داخلي جرح دفين
ماأقدر أرقد لابنهار ولابليل
ياأمل سموني بعدك بالحزين
أمشي وأبكي ياأمل كني هبيل
ياأمل تعبت من كثر الأنين
أشكي من همي ومن ليلي الطويل
ياأمل وشفيه قلبك مايلين
شعري ذا لو يسمعه صخر(ن) يسيل
ليش صديتي وقمتي تبعدين
وين قولك أول إن مالي مثيل