الحب هو أمتع وأرق المشاعر التي تصيب الإنسان، وأنه أكثر التجارب التي
تؤثر في نفسه تأثيراً عذباً لا يبرحها مدى الحياة، حتى وإن كان مؤلماً. وفي
نفس الوقت، الانفصال عن الحبيب له آثار سلبية جمة تؤثر في الطباع والنفسية
والتصرفات وحتى الاطلالة وطبيعة الحياة.
نقدم لكي في هذا التقرير بعض النصائح التي يمكن أن تخفف من وطأة فقد الحبيب، وهي كالاتي:
• الحياة لا تتوقف عند محطة واحدة، فالحب الذي تستحقينه ينتظرك. لعل ذلك
يعزيك بشكل أو بآخر ويساعدك في التخلص من الجرح الذي يرافقك ويبقيك حائرة
وحزينة طوال الوقت.
• السعادة مفتاح الحياة، فحاولي أن تبقي سعيدة مهما حصل وألا تكوني
حزينة طوال الوقت لأن الحزن سيولد فيك شعور اليأس والقلق والخوف من
المستقبل.
• الثقة بالنفس مطلوبة، فلا تمضي وقتك وأنت تلاحقين شخصا لا يستحقك، ولا
تخافي من الخسارة في الحب، لأنها ستربحك في نهاية المطاف ما تستحقينه
فعلاً.
• تخلصي من مخاوفك، فإن الحياة قصيرة جداً ومن المهم أن لا تمضي وقتك
وأنت تبكين، اشكري الآخرين على ما يعلمونك إياه وتأكدي من أن هناك المزيد
والمزيد لتتعلميه.
• حاولي الابتعاد عن الحزن قدر المستطاع، وأن تبقي سعيدة مهما حصل وألا
تكوني حزينة طوال الوقت لأن الحزن سيولد فيك شعور اليأس والقلق والخوف من
المستقبل.
• من الطبيعي جداً أن تشعري بجراح بليغة تنزف في أعماقك، لذلك ننصحك
بتقبل الواقع والانفتاح على أصدقاء جدد تمضين معهم وقتا ممتعا بعيدا عن
التفكير في ذكريات الماضي التي تسبب لك الحزن والكآبة.