ـ تتظآهَرُ پأنّهآ أپّوَآپُ آلسَعَآدَهْ ..
عَلى مِصّرآعَيهَآ تَفّتَحّ ..
لنَآ و يَشّدٌنآ ضُوءُهَآ آلسّآطِع آلمُشرق ..
وتَأمُر آلمَشّآعِر پِـِ ضِيآءِهآ إلى آلقُدُومَ فـِ فَضَآءِهَآ ..
آلأپيض آلمچهول عِنّدَهآ وريثَمَآ نَشّعٌر پِهُطُولِ إسّتِقّرَآرِهَآ ..
ونُپَآدِرٌ پأولَى آلخُطى ..
وتتپعٌهَآ آلأُخّرَيآتْ ثُمَ تُخيفُنَآ تَفَصِيلُهآ ويپّدَأُ آلأدّرِينَآلينْ پآلتَدَفُقِ پِـ غَزَآرَهْ ،، نُحآوِلُ آلعَودَهْ ،،
ولگِن لآ .. تَنّزَلِقُ خُطآنآ
تَهّوي پِنَآ في دَآخِلهَآ ..
حَيثٌ لآ مَچَآلَ للتَرّآچٌع ، وينّقَلِپٌ ضِيآٌءهآ آلأپّيض آلپَرِيء آلسّآطِع ، إلى مَدِينَةٍ مُظّلِمَهْ ..
نَتَعَثَرٌ پعَوَآئِقِهَآ لَحَظَآآتْ ..
وتُعِيقٌنَآ مَسَآلِگٌهَآ آلمُتَعَدّدِهْـ ، فَـ تَپّدُو لنَآ گَدَوآمةٍ لَيسَ لَهَآ مِحّوَرٌ دَوَرَآنْ ..
دَوَآمةُ لآ تَعّرِفُ آلوُقُوفّ ..
فَتَحّمِلُنَآ عَوَآصِفٌهَآ آلهَآئچَهْ تَرّمِي پِنَآ في مَتَآهَآتٍ مُتَرآمِية آلأطَرَآفّ ..
ويأتي آليأسّ ويَمِدٌ يَدَهٌـ إلينآ ..
ريثمآآ نَهِمُ پمُصَآفَحَتِهْـ يگون آلأمَلُ قَدّ وَصَلَ ويُنَآدِيْ صّآرِخَآً في سَمَآءِ آلمَدِينةِ آلمُظلِمَهْـ
" أيُهَآ آلإنّسَآنْ ،، تَرّوَ تَرّوَ .."
فَنَچّعَلٌ يَدَهٌـ مَمّدُودَهْ لأنّنَآ نَعّلَمٌ في أقَآصِي آلرُوحّ أنَ وَرَآءهُ مَلگُ چآئر..
پينَمَآ تَتَشّآپَهُ تِلّگَ آلدَوآمَآتْ تَضِيقُ پِنآ آلسُپل عندهآ يأتي آلأمَلُ مُدَآفِعَآً عَنّ حُقُوقِنَآ فِي آلوُچُودْ ..
فَنُصَآرِعُ أقَآليمَ آلمَتَآهَآتْ ..
ونَچّعَلٌ مِنّهآ مَعَآلمَـ دَليلِيةً للسَآلفِينْ ..
نَسّعَى چَآهِدِينْ حَتَى نُضِيَء أوديتَهَآ آلحَآلگة آلظلآمـ ..
لأننآ نَهّتَمُ پمسيرتنآ گـ پَشَرّ فَيغيپٌ آلأمَلّ ويَدعٌ لَنَآ زِمَآمَ آلأمُورّ ..
نَعّلمُـ أنَ هُنَآلِگَ مَنّ سَيأتِيْ مُگپآً مَعَ تِلّگَ آلمَوَآلِچّ ..
ويُصّپِحُ في گَمِينِ آلخَيِآلّ
آلذي تَدَحّرَچّنَآ پِهـ ..
فپقَلِيلٍ مِن آلرّأفَهِ وآلرّحّمَهِ في قُلوپنآ ..
نَرّسُمُ خُطىً ..
ونُگَآفِحٌ آلضَيَآع ..
لئنّنَآ ذُقنآ عِتَآپَ وچُورِ آلزَمَنَ و آلأيآمْ
ولگِنَنآ في مَرّگَپَةِ آلقَدَرّ ..
طَرِيقُنَآ لآ نَخّرُچٌ عَنّ مَسَآرِهْـ ..
رُغّمَ آلمَچّهُولّ ..
نَتَعَآيشُ مَعَ آلوآقِع آمِلينَ أنّ نَچِدَ تِلّگَ آلمَحَطّهْـ آلتي نَتَزَودُ فيهَآ پِوُقُودٍ يَچّعَلُنَآ نَسّتَمِرُ غَدَآً ،،
و تَطَولُ آلمَسَآفآتْ..
و تَپّهُتُ تِلّگَ آلـ لمعة آلتي تَقّپَعُ وَسَطَ أعّيُننآ..
حَتَى نُصّپِحَ گأورآقِ آلخَرِيفّ ..
وعِنّدَمَآ نَرَى مَآ أصّپَحّنَآ عَليهـْ ..
وقَپّلَ أنّ نُدّرِگَ نَخّفِضُ رؤوسنآ
وأعّيونُنَآ إغرورِقَتّ پآلدَمع..
لئننآ پآلفِعّل ،، عند مَشَآعِرَ آلصِفّرّ
وَقّتهَآ
يَعُودُ آلأمَلٌ مَرّةً أُخّرَى ، و هَوُ يَعّلمٌ پِأنّنَآ في حَآچتِهْـ ولَمّ نَسّتَدّعَيهَآ ..
فيضّغَط پِقَپّضَتهـ عَلى أيدِينَآ ..
ويرّفَعُ رُؤوسَنَآ ليُرِينَآ شَمّسَ غَد ..
ويُخّپِرَنَآ پَأنَ آلَمحّطهـ وشّيِگَهْـ وپِأنّهُـ أگّمَلَ مُهِمّتَهُـ وأنّهُـ ..
سَيُغَآدِرُ إلى آلأپَد ، وپِأنّنَآ إِنّ پَحثّنَآ عَنّهُـ ، فإنَهُـ دَآخِلنَآ فَيُفّرِحَنَآ تَآرَهـ حَتَى نَشّعُرَ پِآلرِضَىْ ..
ثُمَـ
يَگّشِفُ عَنّ أورَآقِ عَپَثِ آلأيآمْ فِـ شَوآطِئِنَآ آلهَآدِئَهْـ و
پَينَمَآ هُوَ يُلّقِيْ خِطَآپَهُـ عَلينَآ نَحّنُ يَآ " مَعّشَرَ
إِنّسَآنّ " ويَتَلآشَىْ ..
نَچِدُنَآ فـِ تَآرَةٍ أخُرَىْ قَدّ
تَچَآوزّنَآ تِلّگَ آلمَحّطَهْـ آلتّيِ گُنَآ نَضّعُهَآ گَـنُقُطَةِ
پِدَآيَةٍ [لغَدِ مُشّرِقْ] ..
لآ أسّألُگَ پَلّ أَسّألُ هَذَآ آلوُچُودْ ..
گَيّفَ هُوَ آلتَعَآيشُ يَآ قَسّوَة آلظُرُوفّ ..
تَتَأرّچَحّ پِنَآ عَپّرَ چُرّأةْ وخَوفّ ..
في أَنّحَآءِ آلگَونْ ودَآخِلنَآ في آلچَوفّ ..
عِنّدَهَآآ
تُخّرُچُ آلرُوحّ آهَآآتّ پِلَآ تَوقُفّ
هِيَ لآ تُسّمَعّ ولَگِنّهَآ تُقّرَأ عَلَىْ عَنَآوينِ آلقُلُوپّ و في مُحِيطِ أَعّيُنِنَآ ..
تَخّرُچُ لئَنّهَآ لَمّ ولَنّ تَچِدَ آلإچِآپَهْـ
آلتَيِ قَدّ تَحُدُ مِنّ نَزِيفِ آهَـآآتِنَآ
آلتّيِ تَقّضِيْ عَلّىَ چَوهَرِ آلرُوحّ ..
لگِنّنَي ..
أيتُهَآ آلحَيآهْـ ..
لَسّتُ سِوَى رَچُلُ يقِفُ مُحّلِقآً پـ عَينَيهْ ،، تَهُفُهُ آلرِيحّ و لَگِنْ يُرّسِيهْـ آلأَمّل
آلأمَلّ آلذّيْ يَقّطُنُ فِـ مَوآطِنِهْـ ..
لَعّلهُـ يَأتِي ذَلِگَ آليومْ ..
آلذّيِ نَتَذّوَقْ فِيهْـ ثِمَآرّ صَپّرِنَآ آلچَلِد ونَسّتّمّتِعّ پِـ لحَظَآآتّ آلرَآآآحَــه ..
أيآمي گُفي إنآء آلألَمَـ وآلُحزّنْ گَيّ لآ تَپّدأ أرّگَآنِي پِـ آلإنّهِيَآرّ ..
ولَيَعّلَمَـ هَذَآَ آلَعَآَلّمْ آلحَآلمّـ ..
پِـ إَنّهُـ إِنّ فَقَدَ إنّسَآنآً گَآنَ يَچُولّ فـِ آلأنّحَآء ..
فَإنِهُـ قَدّ وَچَدَ فِـ أعّمآقِه طَآقةً تَرّسُمُ في سَمَآئِهْـ لَوحَآتِ مِنّ آلأحّلَآمِ آلسّعِيدَهْـ ..
پـِ أزّهَى آلألّوَآنْ
طَآقةُ پِإشّرَآقَةِ شَمّسّ ..
تَتّرُگُ فـِ أَنّفُسِ مَنّ لآقَتّهُمْـ ..
چَوَآهِرَ نَآدِرَةِ مِنّ آلپَرَآئَهْ و آلرّوعَهْ و آلچَمَآلّ ..
أيُهآ
آلأيَآمْ ،، لَسّتُ سِوىْ طِفّلِ حَآفِ عَآپِثّ يَمّشِيْ پَينَ آليَآپِسّ
وآلمُحِيطّ ،، پيَدِهِـ غُصّنُ شَچّرَةٍ يَرّسُمُ پِهَآ پَينَ حَدِيثِ
آلأمّوآچ وآلرِمَآل رُؤىً تُرَآوِدُهُـ گَثِيِرَآً ..
لَيسَ فَقَطّ پـِ آلحُرُوفّ پَلّ پـ چَوآهِرَ مِنَ آلأحَآسِيسّ..وپَحّرآً چآرِفآً مِنَ آلمَعَ ـآنِيْ ..
فَإِنَنّيِ
أَچِدُ فـِ أَنّحَآئيِ گَيَآنِآً ، يومِضُ پـ پريق مِنَ آلألمَآسّ ،
يَشُعُ پمآ يَدُورُ في خُلدِي حَتّىَ تَچّعَلُ آلعَينَ تَسّتَرِقُ آلنَظَرَ
، گَيّ تَنّعَمَ پِنَظّرَةٍ أو لَفّتَهْـ لـ مَصّدَرِ هَذَآ آلشُعَآعّ ..
لَمّ
أگُن سِوىْ شَخّصُ چَآهِلّ ، يگّتُپُ پِضّعَ گَلِمَآتْ ، يَتَمَنّىْ پِهَآ
أنّ لآ يَگُونَ قَدّ تَرَگَ خَلّفَهُـ ، حَرّفآً مَآ يَچّعَل مِنّهُ
شَخّصَآً سَيئآً ..
ومآ يَشّعُرُ پِهِ هَذَآ آلگَآتِپّ هُوَ آلإمِتِنَآنّ لـ[ إپّتِسَآمَهْ طِفّلٍ فـِ دَآخِلهْ ]
حَضَرَتّ ، فَـ گَآنَتْ ، مملگةً مِنَ آلگُنُوُزّ تَضُخُ هِگّتَآرَآتِ من آلمشَآعِرّ آلدَآفِقَهـ خَآرِچِي ..
وعِنّدَ
مُغَآدَرَتِهَآ ، نَچِدُ قِطَعآً مِنَ آليَآقُوتّ و آلألَمَآسّ و
آلزُمُرّدّ و آلأوپَآلّ و آلچَآدَيتّ و آلعَقِيِقِ و آلزَپَرّچَدّ ،
مُتَنَآثِرَةً سَقَطَتّ مِنّ خُطَآهآ
فِـ آلخِتَآمّ چَعَل آللهُ لـ قآرئَ هَذِهِ آلگَلِمَآت
آلرَآحَةَ
و آلسّعَآدَةَ
و حُسّنَ آلخَآتِمَهْـ ..
مُثلّثُ يَعِيشُ فِيِهِ حَتّىْ آلأپَدِيهْ ...