توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن تحليل عينات من الدم للسيدات فى مرحلة سن
اليأس، قد تكشف عن المؤشرات الخطرة الدالة على تلف بعض خلايا المخ بينهن
والذى يؤدى بدوره إلى مشاكل فى الذاكرة.

فقد كشف الباحثون أن تغير طبيعة تدفق الدم إلى المخ وارتفاع مخاطر تجلطه قد
يسهم بصورة كبيرة فى تلف المخ خاصة ما يسمى بالمادة البيضاء به.

وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 95 سيدة تبلغ متوسط أعمارهن الثالثة
والخمسين، حيث بلغن مرحلة سن اليأس حديث ليخضعن للأشعة بالرنين المغناطيسى
للمخ ثم ليتم إعطاؤهن علاجا متخيلا بالإضافة إلى علاج هرمونى عن طريق الفلم
والحقن تحت الجلد وتم متابعتهن لنحو أربعة أعوام.

وتشير هذه الدراسة إلى أن تجلط الدم قد يسهم فى سلسلة من الأحداث التى تؤدى
إلى تلف فى خلايا المخ بين النساء خاصة من بلغن مرحلة سن اليأس.