أكد الكاتب الصحفى والبرلمانى السابق مصطفى بكرى، أنه من الطبيعى أن تعود
الشرطة إلى دورها فى حفظ الأمن ولكن هناك من يدعم انفصال الشرطة عن المجتمع
ويدعو إلى ذلك وأن هناك مخططا لضرب الشرطة وتفتيتها واستبدالها بشرطة
شعبية شبيهة بالحرس الثورى الإيرانى.
وأضاف بكرى لبرنامج الحياة الآن بقناة "الحياة"، أن هناك رأيا عاما لإعادة
انتخابات الرئاسة كخيار أفضل بدلا من خيار الانقلاب العسكرى وهناك ثقة
كاملة من الشعب فى الجيش المصرى، مشيرا إلى الهدوء الذى حدث فى بورسعيد بعد
نزول الجيش، لافتا إلى أنه على الجيش أن يتحمل مسئوليته ويجمع الفرقاء على
مائدة المفاوضات.
وأوضح قائلا: "إن الشعب يرى أن الجيش هو المنقذ للبلاد، وأن هناك فشلا
كاملا فى إدارة شئون البلاد وكان يجب عمل انتخابات رئاسية بعد إقرار
الدستور ووجود نص فيه بإقرار أن الرئيس يكمل مدته بعكس شخصيات أخرى لا يسرى
عليها مثل هذا النص كمنصب النائب العام، موضحا أن الدولة المصرية تتآكل
لعدم وجود كفاءة فى من يدير البلاد.