قال بهاء المدهون وكيل مساعد وزارة الأسرى
والمحررين، إن فعاليات يوم الأسير هذا العام تأخذ طابعاً آخراً يختلف عن
سابقه من الأعوام، حيث أنها لا تختص فقط بيوم الأسير، بل هي قضية على مدار
العام.
ويصادف اليوم السابع عشر من ابريل يصادف ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
وأوضح المدهون -خلال لقاء على فضائية الأقصى- صباح الأربعاء،
أن هذه الفعاليات لن تتمكن من الإفراج الفوري عن الأسرى، ولكن هي وقفات
مساندة ونصرة لهم.
وأضاف "أهم ما يميز فعاليات يوم الأسير هذا العام هو مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية في إحياء الذكرى".
وشدد المدهون على ضرورة وضع خطط استراتيجية لتدويل قضية
الأسرى على المستوى العربي والدولي، مطالباً رئيس السلطة محمود عباس
والسفارات الخارجية بتدويلها في الدول العربية والأوروبية.
ولفت إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة يفرض قيوداً تعرقل
تدويل قضية الأسرى في المجتمعات الدولية والعربية، ويصعب من مهمة القائمين
على تفعيل القضية في مختلف أنحاء العالم.
ونوه وكيل مساعد وزارة الأسرى والمحررين، إلى أن الحكومة
الفلسطينية هي الوحيدة التي تطالب بقضية الأسرى، لافتاً أن هذه الفعاليات
تُشعر الأسير وذويه بمساندته ونصرة قضيته العادلة.
وطالب المدهون، الرئيس عباس، بالضغط على المجتمعات الدولية،
وتقديم الاحتلال للمحاكمة، خاصة بعد حصول فلسطين على صفة عضو مراقب في هيئة
الأمم المتحدة نهاية ديسمبر الماضي.
وبيّن المدهون أن أوضاع الأسرى هذه الأيام في غاية الصعوبة،
في ظل استمرار سياسات الاحتلال بحقهم من قمع وشن حملات تنقل بينهم،
بالإضافة إلى سياسة الاهمال الطبي والاعتقال الإداري، وإعادة اعتقال الأسرى
المحررين في صفقة "وفاء الأحرار".